تصدر فيديو لمواطن سعودي، منصات مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الماضية، منصات مواقع التواصل الاجتماعي، حين انتشر مقطع فيديويظهر ردة فعل مواطن سعودي تفاجأ برحالة فرنسية نائمة في سيارتها وسط البرية، في محافظة طبرجل في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية.
واقعة غربية في السعودية.. رحالة أمام منزل شاب
وأوضح الفيديو، أن المواطن بادر بمنحها جزءا من منزله، مقدماً لها الطعام، في إطار مشاهد الكرم والضيافة السعودية، كما أن لغة الفيديو اتسمت بالبساطة والعفوية.
شاهد الفيديو من هنا
ويقول المواطن فيه: “يا الربع، وجدت امرأة نائمة في البر، ما تعرف لغة عربية بالمرة”، وأظهر الفيديو المواطن، يعطي السائحة مفتاح المجلس الخاص به لتنام داخله بدلاً من نومها في سيارتها.
من ناحية أخرى، تواصل الممكلة العربية السعودية انفتاحها على العالم لاستقبال أكبر عدد من الزوار وتحقيق مستهدفاتها المتمثلة في استقبال 100 مليون سائح بحلول 2030.
أعلنت وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية، إتاحة تأشيرة الزيارة إلكترونياً لمواطني 6 دول، ليصل العدد الإجمالي إلى 63 دولة مستفيدة من هذه الخدمة.
وتوجت المملكة العربية السعودية بالمركز الأول بين دول مجموعة العشرين، والثاني عالمياً في نسبة نمو عدد السياح الدوليين، وفقا لتقرير السياحة العالمي «باروميتر» الصادر عن منظمة السياحة العالمية والمشروعات السياحية.
فيما يؤكد متخصصون أن المملكة العربية السعودية جاهزة حالياً لاستقبال الزوار في المشروعات السياحية والترفيهية التي تلبي احتياجات السياح المحليين والدوليين، قبل الانتهاء من المشروعات الكبرى التي تراهن عليها الدولة في الفترة المقبلة، مبينين أن القطاع يسهم في تحقيق تطلعات الرياض لتنويع مصادر الدخل.
فيما أعلنت الحكومة المصرية، أن السوق السعودية استحوذت على الحصة الأكبر من التدفقات السياحية الوافدة من دول الخليج العربي إلى مصر، إذ تجاوز عدد الوافدين من المملكة 800 ألف سائح.
كما تعتزم وزارة السياحة المصرية، إطلاق برامج سياحية تستهدف مواطني دول الخليج العربي خلال 2024 على أن تبدأ هذه البرامج بالمملكة العربية السعودية باعتبارها أكبر الأسواق العربية تصديراً للسائحين إلى مصر، على أن يتم استهداف أسواق أخرى خلال الفترات المقبلة.
كما تعمل وزارة السياحة المصرية، على تنظيم لقاءات بين مستثمرين مصريين وسعوديين وشركات طيران من المملكة للترويج والتسويق للمقاصد السياحية المصرية.