من جديد عاد الحديث حول أسطورة “سمكة يوم القيامة”، إلى تصدر منصات مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعد الزلزال المرعب الذي شهدته اليابان منذ أيام، وخلف من ورائه المئات والجرحى.
وحسب التقارير الإعلامية، فقد تم إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم في جميع أنحاء البلاد، حيث يبلغ عدد القتلى حاليا 48 شخصا بعد أن أثار زلزال قوي تحذيرات من حدوث تسونامي، وتضررت جزيرة هونشو الرئيسية في البلاد بشدة من الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة وأدى إلى موجات تسونامي بارتفاع متر واحد ضربت الساحل الغربي.
سمكة يوم القيامة وعلاقتها بزلزال اليابان
وفقا للتقارير الإعلامية، فتعد واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية في تاريخ البلاد، ويربطها الناس برؤية أسماك نادرة خلال فصل الصيف، حيث يعتبر البعض “سمكة الزلزال” النادرة التي يمكن أن يصل طولها إلى 11 مترا، والتي يطلق عليها رسميا اسم “السمك المجدافي”، علامة على الأحداث السيئة المستقبلية.
ونظرا لحجمها وشكلها، فإنها تشبه “ثعابين البحر”، وفي وقت سابق من العام 2023، اكتشف غواصون سمكة المجداف قبالة سواحل تايوان، وهو ما اعتبره الكثيرون نذير شؤم لحدوث زلازل وسوء الحظ استنادا إلى الأساطير اليابانية.
وتنتشر في المجتمع الياباني أسطورة قديمة، تفيد أن مشاهدة أحد أنواع الأسماك النادرة، تعني أن هناك أحداثا سيئة ستقع، حيث يطلقون عليها اسم “سمكة يوم القيامة”، لكن اسمها الحقيقي هو سمكة المجداف، وتعيش في أعماق منطقة الحزام الناري في المحيط الهادي.
وعادت أسطورة سمكة يوم القيامة إلى واجهة الأحداث، بعد الزلزال الأخير الذي ضرب اليابان، حيث يعتقد السكان المحليون منذ عقود طويلة، أن هذه السمكة تغادر أماكن عيشها وتكاثرها المعتاد وتنطلق نحو السطح قبل الكوارث، ما يشير إلى أنها قد تملك موهبة استشعار الزلازل أو موجات تسونامي.