لازالت أصداء مقتل المواطن الكويتي، فيصل المطيري، وصديقه السعودي، أنور الظفيري، تدوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء رحلة صيد بمنطقة صحراوية في العراق، وفق ما ذكره عم المطيري.
الجدير بالذكر أن سفارة السعودية في العراق، أكدت أن السلطات المعنية في العراق عثرت، على جثتين تعودان لمواطن سعودي وآخر كويتي، مشيرة إلى متابعتها مع السلطات العراقية ملابسات الحادث، مؤكدة أن ما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن اختفاء مواطن سعودي ومواطن كويتي في محافظة الأنبار في جمهورية العراق، تفيد سفارة المملكة في العراق بأن السلطات المعنية في العراق عثرت على جثتين تعودان لمواطن سعودي وآخر كويتي.
كواليس جديدة في مقتل سعودي وكويتي في العراق
وشددت السفارة في بيانها المتناول إعلامية، أنها تتابع السفارة مع السلطات العراقية ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية.
وحسب ما تم تناوله إعلاميا، فيقول الدكتور صالح المطيري، عم المواطن الكويتي فيصل المطيري، إنه حديث كثير من خبراء المتفجرات ومنهم عراقيون، يدحضون رواية التفجير، وأيضا نظرتي للجثامين تظهر أن الحادث لم يكن تفجيرا وإنما كان استهدافا مباشرا”، لافتا إلى أن طيرهما “صقر” كان حيا، لافتا إلى أنه حسب الصور التي اطلعت عليها ووصلتني من وسائل إعلام عراقية تنفي تماما ما يقال بشأن مقتل فيصل المطيري وأنور الظفيري جراء تفجير عبوة ناسفة.
وأكد عم المطيري، أن تقرير الطب الشرعي العراقي أشار لوجود طلقات نارية أدت إلى وفاتهما ومن ثم احتراق الجثث بهذا الشكل الشنيع، مؤكدا أنهما كانا في رحلة صيد رسمية مرخصة، وتعرضا للغدر.
ولفت الدكتور صالح المطيري، عم المواطن الكويتي فيصل المطيري، إلى أن الرواية الرسمية العراقية التي أعلنت على لسان الخارجية العراقية بشأن تعرضهما لانفجار عبوة ناسفة قديمة غير صحيح.