تزايد عمليات البحث عبر مؤشر البحث جوجل في الساعات الماضية، بشأن سيدة وصلت ثروتها إلى 100 مليار دولار، وسط تساؤلات عدة حول هويتها وكيف وصلت إلى هذه الثروة الطائلة.
وفقا لتقارير إعلامية، فتلك السيدة هي إمبراطورية فرنسية لمنتجات التجميل، ارتفعت العام الحالي إلى أعلى مستوياتها منذ 1998 على الإطلاق، وفقا لما نشره مؤشر Bloomberg الأميركي.
قصة أغنى سيدة أعمال
وأشار المؤشر، إلى أن ثروة الفرنسية فرانسواز بيتنكورت مايرز، المالكة ثلث الشركة التي أسسها جدها، وصلت إلى 100 مليار و200 مليون دولار.
تناولت التقارير الإعلامية، حديثا مطولا عن ثروة الإمبراطورية الفرنسية، حيث أوضحت أن ثروة المليارديرة المولودة قبل 70 عاما، أقل بكثير من ثروة ثاني أغنى ملياردير بالعالم، وهو مواطنها الفرنسي برنار أرنو، مؤسس شركة Louis Vuitton المالك لثروة بلغت 179.4 مليار دولار في التصنيف العالمي.
الفرنسية فرانسواز بيتنكورت مايرز اعتنقت اليهودية لزواجها من يهودي فرنسي، وهي نائبة رئيس مجلس إدارة “لوريال” البالغة قيمتها السوقية 268 مليارا من الدولارات، وبأنها تملك 35% من مجموع أسهم الشركة. أما ابنيها الوحيدان من زوجها André Bettencourt الراحل في 2007 بعمر 88 سنة، وهما نيكولاس وجان فيكتور، فهما من مستشاري الشركة التي أسسها “يوجين شويلر” في 1909 وهو جد الكيميائي بيتينكورت مايرز، لإنتاج وبيع صبغة شعر كان قد طورها، فيما يروي الفيديو المعروض أدناه، وتاريخه مارس الماضي، مزيدا من المعلومات عنها.
أصبحت ثرية بعد وفاة والدتها ليليان بيتنكورت قبل 6 سنوات، كانت تربطها بها علاقة متضاربة في بعض الأحيان، مع تصاعد معركة قانونية في القرن الماضي من نزاع عائلي إلى فضيحة سياسية تركزت حول ما إذا كانت الأم المسنة مؤهلة لإدارة ممتلكات الأسرة، وهو ما يرويه فيلم وثائقي عرضته Netflix الشهر الماضي بعنوان L’Affaire Bettencourt من 3 أجزاء، عن ملحمة يقوم ببطولتها رئيس فرنسي سابق، وفيها تسجيلات سرية وتسريبات قام بها كبير الخدم، وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي الآونة الأخيرة، في ظل ثروتها الطائلة.