معاناة كبيرة يعيشها الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد الإسباني في المباريات الأخيرة، بإهدار ركلات الجزاء، وهو ما سبب أزمة كبيرة لدى المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي للملكي الإسباني.
أزمة الريال مع إهدار ركلات الجزاء، تطورت بشكل أكبر بعد المعاناة في الفوز على يونيون برلين الألماني (3-2) في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، حيث شهدت المباراة في الدقائق الأخيرة إهدار لوكا مودريتش، نجم الفريق الملكي، ركلة جزاء في الدقيقة 45.
أزمة مزمنة تضرب ريال مدريد
معاناة ريال مدريد أزمة واضحة فيما يتعلق بركلات الجزاء في هذا الموسم، حيث حصل الفريق الملكي على 3 ركلات لم تُسفر أي منها عن أهداف، حيث أهدرها كل من رودريغو أمام سيلتا فيجو، وخوسيلو أمام أوساسونا، وأخيرا مودريتش.
الأزمة ظهرت بوضوح بعد رحيل القائد السابق كريم بنزيما، نجم اتحاد جدة السعودي الحالي، الذي كان مسؤولا عن تنفيذ ركلات الجزاء في الموسمين الماضيين، حيث كان المسؤول عن تسديد ركلات الجزاء هو سيرجيو راموس، قبل بنزيما ومن قبله كريستيانو رونالدو.
وأشار كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، إلى أن فينيسيوس جونيور هو المسؤول الأول عن تنفيذ ركلات الجزاء، موضحا أنه حالة غياب فينيسيوس، كما هو الحال الآن بسبب معاناته من إصابة ستبعده لعدة أسابيع، يأتي خلفه لوكا مودريتش، ثم رودريجو.
تقارير إعلامية أشارت إلى أنه بالتزامن مع تألق لاعب الوسط الإنجليزي الشاب جود بيلينجهام مع ريال مدريد هذا الموسم، ألقت صحيفة “آس” الإسبانية الضوء حول إمكانية الاعتماد عليه لحل مشكلة ركلات الجزاء المُهدرة، مبينة أن الأعين تتجه نحو جود بيلينجهام لتنفيذ ركلات الجزاء للفريق.
ورأت التقارير الإعلامية، إلى أن بيلينجهام قد يصبح المنفذ الأول لضربات الجزاء، وهو هداف ريال مدريد منذ بداية الموسم الحالي، حيث سجل سجل 16 هدفا في 19 مباراة بمختلف المسابقات.
ويحتل ريال مدريد، وصافة ترتيب جدول الدوري الإسباني، خلف جيرونا، الذي حقق فوزا عريضا على برشلونة برباعية فجرت الغضب داخل معقل البارسا، وتهديد مكان تشافي المدير الفني للبارسا.