تصدر داني ألفيش، لاعب فريق برشلونة الإسباني والمنتخب البرازيلي الأسبق، منصات مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد حديث عارضة الأزياء البرازيلية جوانا سانز أنها لن تتخلى عن زوجها ألفيش، المتواجد في السجن منذ يناير الماضي.
ويتواجد اللاعب البرازيلي، داني ألفيش في السجون البرازيلية، بتهمة اغتصاب فتاة ليلة 30 ديسمبر 2022 في ملهى ليلي ببرشلونة الإسبانية، حيث اعتادت جوانا سانز على اللجوء إلى شبكات التواصل الاجتماعي للتعبير عن مشاعرها.
زوجة داني ألفيش
وقررت زوجة داني ألفيش، عارضة الأزياء، مناقشة جميع القضايا المحيطة بقضية الاغتصاب المزعومة التي أبقت ألفيش في السجن منذ يناير الماضي، عبر برنامج تلفزيوني، رافضة الحديث عن الأمور القضائية الخاصة باللاعب السابق لبرشلونة ومنتخب البرازيل.
وقالت زوجة نجم البرازيل وبرشلونة الإسباني الأسبق: “سأتحدث فقط عما يجب أن أفعله، وهو الخيانة الزوجية”، متابعة: “لن أتحدث عن الموضوع القضائي، فهو ليس مسؤوليتي، إنه في يد العدالة والعدالة ستحله”.
وتابعت عارضة الأزياء قائلة:” في البداية بكيت كثيرا بسبب ما حدث.. ولكني لم أعد أبكي، الخيانة أسوأ شيء يمكن أن تحدث لأي شخص في الحياة”.
وأكدت زوجة اللاعب البرازيلي الأسبق، دعمها لداني ألفيش، والتأكيد أنها ستقف بجانبه ولن تتركه، حتى تحل الأمور، متمنية له الأفضل.
كانت النيابة العامة الإسبانية، قد طالبت بسجن اللاعب البرازيلي السابق، داني ألفيش تسع سنوات، بسبب اتهامه باغتصاب شابة في ديسمبر 2022، كما طالب المدعي العام بدفع اللاعب تعويض قدره 163 ألف دولار.
وأوقفت النيابة داني ألفيش في يناير السابق، دون كفالة خوفا من فراره، ولم تحدد موعد المحاكمة حتى الآن، إلا أن أقوال البرازيلي متضاربة، إذ أنه عند ظهور القصة دافع عن نفسه ونفى معرفته بالمرأة وعند استجواب اللاعب، أكد اللاعب البرازيلي أن ما حصل كان بالتراضي.