تصاعدت مخاطر التعامل مع تقنية الذكاء الاصطناعي، في الفترات الأخيرة، خاصة في إنشاء الصور العارية ومقاطع فيديو إباحية، بتقنية عالية في إظهار الأشخاص عارية، وفقا لدراسات أجريت في هذا المجال.
الذكاء الاصطناعي خطر يداهم المراهقات
وحسب دراسة أجرتها Sensity AI عام 2019، وهي شركة تراقب الصور المزيفة، وجدت أن 96% من الصور المزيفة هي مواد إباحية، و99% من تلك الصور تستهدف النساء.
فيما أشارت إلى أن ذلك حقق انتشار الصور العارية المزيفة زيادة كبيرة بأكثر من 290% منذ عام 2018، عبر أفضل 10 مواقع تستضيف صورا إباحية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وحسب تقارير إعلامية، فتضم هذه المواقع مشاهير وشخصيات سياسية إلى جانب فتيات مراهقات عاديات، تستخدم صورهن بغرض التحريض على ممارسة الرذيلة أو الابتزاز للحصول على أموال أو العيش في خيالات خاصة، وهو ما يمثل خطرا خاصا على النساء والمراهقات.
وحسب التقارير الإعلامية، فإن واقعة المؤثرة على “يوتيوب”، جابي بيل، التي عانت من واقعة انتشار صورة عارية لها على الإنترنت، إذ لم يسبق لها أن التقطت صورة مماثلة وكانت تعلم أنها مفبركة، والإشارة إلى أن جوجل تعمل على وضع سياسات خاصة لمنع ظهور الصور الجنسية في نتائج البحث، لكن وسائل الحماية التي توفرها للصور المزيفة ليست قوية.