إعلان المملكة العربية السعودية، تنظيم كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بالنسخة الأولى والمقرر أن يقام في صيف العام المقبل 2024، يعد خطوة من ضمن خطوات ورؤية المملكة للارتقاء بكافة المجالات وتحقيق المزيد من الاستثمارات الاقتصادية.
تنظيم كأس العالم للرياضات الإلكترونية
كانت المملكة العربية السعودية، قد أعلنت منذ أيام، تنظيم النسخة الأولى واطلاق منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، في حضور السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ” فيفا “.
كما حضر الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس الوزراء السعودي، جانبا من الفعاليات، برفقة رئيس كوريا الجنوبية.
لم يكن قرار الاستضافة مجرد مسابقة ترفيهية فقط، بل يحمل هذا التنظيم وراءه الكثير من العوائد الاقتصادية التي من المنتظر أن تنعم بها المملكة خلال الشهور المقبلة، حيث تستهدف الرياض تحقيق عائد 50 مليار ريال سعودي بحلول 2030، وهو ما يعادل 13 مليار دولار سنويا من الناتج المحلي السعودي.
من ضمن الفوائد التي ستعود على المملكة، هي الرسالة التي ستصل إلى العالم وهو الانفتاح من قبل الرياض على كافة المجالات وامتد إلى الرياضة وليس مقتصرا على الاقتصاد والحج والعمرة فقط.
وحسب دراسات تم إجراؤها داخل المملكة بعد الإعلان عن تنظيم البطولة العالمية، فقم المقرر أن توفر المسابقة الدولية، أكثر من 39 ألف وظيفة خلال إقامة هذه الفعاليات، لتصبح الرياض، العاصمة الأولى في الألعاب الإلكترونية.
السياحة سيكون الملف الأكثر نشاطا مع تنيظم البطولة العالمية، في ظل توافد المواطنين من جميع بقاع العالم للمشاركة ومشاهدة البطولة الدولية التي تحضنها الرياض، وعليه سيتم رؤية معالم العاصمة السعودية، منها الفنادق ودور الضيافة والمقاهي السياحية والمطاعم .