كشفت دراسات حديثة أن برنامج سناب شات وتيك توك يتصدران اهتمام شباب المملكة العربية السعودية.
وفي السطور التالية يقدم موقع المصدر24 لمتابعيه كل ما تريد معرفته عن تصدر برنامج سناب شات وتيك توك اهتمام الشباب بالمملكة السعودية.
سناب شات وتيك توك يتصدران اهتمام شباب المملكة
تصدر سناب شات وتيك توك اهتمام الشباب بالمملكة حيث استهدف طلاب وطالبات جامعيين في الأحساء (ما بين 18 إلى 24 عامًا)
حيث تصدر سناب شات ويليه تيك توك المركز الأول والثاني في اهتمام شباب المملكة وجاء “انستجرام” في المركز الثالث وسجل تطبيق “تويتر” المركز الرابع بدرجة ضعيفة لتوضح توجه الشباب للوسائل التفاعلية التي تعتمد على اليوميات ومقاطع الصوت والصورة.
بينما حل تطبيق “فيسبوك” المركز الخامس والأخير ، مما يعكس تراجع أهمية التطبيق في حياة الشباب بصورة ملحوظة
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي علي الشباب
أشار الباحث وليد الشويهين إلى أثر وسائل التواصل الاجتماعي مثل: سناب شات وتيك توك وانستجرام وفيسبوك وغيرهم من التطبيقات في بعض قيم ومعارف وسلوكيات الشباب حيث أكدت الدراسات الحديثة عن وجود تأثير قوي من وسائل التواصل الاجتماعي على بعض القيم عند الشباب مثل: الولاء والانتماء والتسامح والعفو، وبعض المعارف مثل: الحصول على معلومات وهكذا.
المعدل الطبيعي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي
حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن 40% من أفراد العينة يقضون من 3 ساعات إلى أقل من 6 ساعات يوميًا في استخدام وسائل التواصل، وهو معدل استخدام طبيعي.
وأوضحت أيضا أن 24% من أفراد العينة يقضون من ساعة إلى أقل من 3 ساعات في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ويعد معدل استخدام مثاليًا.
بينما يقضي 18.2% من أفراد العينة من 6 ساعات إلى أقل من 8 ساعات في استخدام وسائل التواصل وهذا يعد معدلاً مرتفعًا.
نتائج الدراسة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
انتهت نتائج الدراسة إلى أن 90% من أفراد العينة دافعهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التسلية والترفيه، و72% دافعهم التعليم والتثقيف ويعد هذا مؤشرًا إيجابيًا لفوائد وسائل التواصل على الشباب.
وأوضحت الدراسة الحديثة أن 36% دافعهم نشر ومتابعة الأخبار، بينما 19% دافعهم الحرية في التعبير، و17% دافعهم البحث عن أصدقاء.
توعية الشباب بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
- زيادة دور الجامعات والمجتمع في تأصيل قيم ومعارف وسلوك طلابها وطالباتها من خلال منصاتها الرقمية أو مواقعها الإلكترونية.
- التوعية بالتقليل من التعرض لوسائل التواصل الاجتماعي، للحفاظ على الوقت، والاستفادة منه في أمور حياتية وعملية واقتصادية واجتماعية تفيد الفرد والمجتمع.
- رفع نسبة الوعي من المخاطر الصحية التي تؤثر على الشباب من طول مدة تعرضهم لوسائل التواصل الاجتماعي.
- تكثيف التعريف بالتطبيقات والبرامج العلمية والعملية المفيدة، لزيادة الاستفادة القصوى مما تقدمه وسائل التواصل الاجتماعي للشباب الجامعي.
- إجراء المزيد من الدراسات التي تبحث عن عوامل أخرى تؤثر في اتجاهات الشباب الجامعي خلال تعرضه لوسائل التواصل الاجتماعي.