يعرف صندوق الاستثمارات العامة السعودي بأنه واحد من ضمن أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، ويشرف عليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بنفسه، إذ عُين رئيسا لمجلس إدارة جديد للصندوق بعد أن انتقلت مرجعية صندوق الاستثمارات العامة من وزارة المالية إلى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في المملكة، في مارس 2015.
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة العديد من الاستثمارات الاستراتيجية والتي تستهدف في جذب السياحة وصناعة الترفيه، لجعل السعودية وجهة عالمية جذابة، حيث أعلن مؤخرا عن شركة “أسفار” للاستثمار السياحي لهذا الهدف، حيث العمل على تطوير الوجهات الجاذبة في قطاعات الضيافة والترفيه والتجزئة والأغذية، إلى جانب الاستثمار في منظومة السياحة المحلية، إلى جانب شركة “عسير للاستثمار”، التي تهدف لتحويل عسير إلى وجهة سياحية عالمية على مدار العام، وشركة “داون تاون السعودية”، التي تهدف إلى إنشاء وتطوير مراكز حضرية ووجهات متعددة في أنحاء المملكة.
متى أنشأ صندوق الاستثمارات العامة؟
يملك صندوق الاستثمارات العامة محافظ استثمارية رائدة، ترتكز على الاستثمار في الفرص الواعدة محلياً وعالمياً؛ كونه أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم.
وتأسس الصندوق في عام 1971 بهدف تمكين السعودية من الاستثمار في مجالات عدة، وهو في الأساس حساب توفير ضخم للبلد. والسبب في توافر السيولة فيه هو المبالغ الهائلة التي حققتها السعودية من بيع النفط، وتتجاوز قيمته الـ 514 مليار جنيه استرليني.
صفقات صندوق الاستثمارات العامة
ذهبت العديد من الاستثمارات الموجهة من الصندوق إلى المجال الرياضي والترفيهي، حيث أعلن الصندوق في الشهور الماضية توليه مسؤولية 4 نوادي سعودية وكذلك الحصول على لاعبين مثل كريستيانو رونالدو الذي يلعب ضمن صفوف نادي النصر السعودي، وكريم بنزيمة الذي انتقل حديثا إلى نادي الاتحاد.
كذلك بلغت صفقة الاستحواذ على نيوكاسل يونايتد نادي الدوري الإنجليزي الممتاز، قيمتها 300 مليون جنيه إسترليني، ما منح الصندوق السيطرة على النادي.