افتتح أمس الجمعة مركز المدينة للفنون النسخة الأولى من فعاليات “سمبوزيوم الدولي للفنون مدن”، ويستهدف المركز حضور أكثر من 225 فنانا وفنانة من داخل المملكة العربية السعودية، وإنتاج أكثر من 700 عمل فني، والتعاون مع أكثر من 350 مشارك.. ولكن يتسائل كثيرون ماهو السمبوزيوم؟
ماهو السمبوزيوم؟
الحدث الذي يتم بإشراف نماء المنورة وبدعم من الصندوق الثقافي، يستهدف فريق عمل ونشر الحدث في وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من 6200 مهتم في مجال الفن.
وكلمة “سمبوزيوم” مستقاه من أيام الفيلسوف أفلاطون، ومشتقة من الأصل اليوناني (سمبينسن) وتعني الشرب معا، والناس لا يجتمعون للشرب فقط، وإنما للتفاعل الإنساني بشكل عام ومن هنا تطورت الكلمة ليتم توسيع استخدامها للتعبير عن التجمعات الحضارية الثقافة والاجتماعية، وتدور أحاديثهم حول الأدب والفن والفلسفة والمجتمع
الهدف من سمبوزيوم الدولي للفنون
وسيعقد هذا الحدث بشكل دوري في المدينة المنورة، مما يُسهم بتحويل المنطقة لمركز إبداعي يرحب بتبادل الثقافات والفنون في بيئة يسودها الود والسكينة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وتستهدف المملكة من خلال هذا الحدث الثقافي تشجيع التجارب الإبداعية للفنانين والفنانات من خلال تسليط الضوء على الأعمال الفنية بكافة أشكالها، كالفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي والزخرفة الإسلامية.
فيما أعلن مدير مركز المدينة للفنون محمد فوزان أن فعاليات “السمبوزيوم” تسلط الضوء على أهمية مفاهيم التمدن والتحضر في تاريخ الإنسانية، بالإضافة إلى تأثير المدن على حضاراتنا ومجتمعاتنا المعاصرة.
وأشار فوزان إلى أن السمبوزيوم يتضمن العديد من ورش العمل والندوات والمعارض والتجمعات والجولات الثقافية والفنية التي توفر فرصا للفنانين المحليين والدوليين لتبادل خبراتهم وتطوير مهاراتهم، وزرع التقدير الجمالي، والعلاقة التكافلية بين الفن والمجتمع ، مؤكدا أهمية مثل هذه الأحداث والفعاليات الفنية والثقافية التي تُثري المشهد الثقافي، وتُنمي الاقتصاد الإبداعي بين سكان المدينة المنورة والمناطق والدول الأخرى .