تعد الدول العربية كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الأعضاء بالحمى والسهر، وفي مقدمة هذه الدول تأتي المملكة العربية السعودية والتي بذلت كافة جهودها لمساعدة شقيقتها دولة اليمن في نزع الألغام من أراضيها لضمان عيش المواطنين اليمنيين حياة كريمة دون أي مخاوف.
ويقدم موقع المصدر 24 لمتابعيه في السطور التالية تفاصيل كاملة حول جهود المملكة العربية السعودية لنزع الألغام من على أرض شقيقتها دولة اليمن.
المملكة السعودية تقدم المساعدة لليمن لنزع الألغام
قدمت المملكة العربية السعودية أقصى جهودها لمساعدة الأشقاء اليمنيين لعيش حياة كريمة وذلك من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة- الذراع الإنساني للمملكة- عبر مشروع “مسام” والذي قام بتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر يوليو 2023, وانتزع ما يقرب من 625 لغمًا من مختلف مناطق اليمن.
وقد استطاع “مسام” انتزاع 22 لغما مضادا للأفراد, و146 لغما مضادا للدبابات, و456 ذخيرة غي منفجرة, وعبوة ناسفة واحدة، كانت منتشرة في مختلف محافظات اليمن الشقيق على النحو التالي:
الأماكن التي تحتوي على الألغام في دولة اليمن
• أولا/ محافظة عدن: نزع فريق “مسام” 51 لغما مضادا للدبابات، و209 ذخائر غير منفجرة, كما تمكن من نزع 8 ذخائر غير منفجرة في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع.
• ثانياً/ محافظة الحديدة: تمكن فريق “مسام” من نزع 4 ألغام مضادة للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية الخوخة، كما تمكن الفريق من نزع 9 ألغام مضادة للدبابات و ذخيرتين غير منفجرتين وعبوة ناسفة واحدة في مديرية حمس.
• ثالثاً/ محافظة لحج: نزع الفريق 6 ألغام مضادة للدبابات في مديرية المضاربة.
• رابعاً/ محافظة مأرب: تم نزع 70 لغما مضادا للدبابات, و107 ذخائر غير منفجرة في مديرية الوادي .
• خامساً/ محافظة شبوة: تمكن الفريق من نزع 15 لغما مضادا للأفراد بمديرية عسيلان.
• سادساً/ محافظة تعز: نزع فريق “مسام” لغمين مضادين للدبابات و112 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء, ونزع الفريق لغما واحدا مضادا للدبابات, و 5 ذخائر غير منفجرة بمديرية موزع.
كما تم نزع لغم واحد مضاد لأفراد بمديرية صبر, ونزع 6 ألغام مضادة لأفراد و3 ألغام مضادة للدبابات و 2 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب, ليصبح عدد الألغام التي نزعت خلال شهر يوليو حتى الآن 2815 لغما, في حين يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع”مسام” 408 آلاف و 633 لغما زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.