أصدر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بيانا شديد اللهجة، بعد تورط عدد من أساطير السيلساو في قضايا “اغتصاب جنسي”، وأصدار أحكام ضدهم بالسجن.
سجن ألفيش
وكانت المحكمة العليا في البرازيل، قد أيدت رسميا، حكم السجن 9 سنوات على روبينيو لاعب سانتوس السابق، على خلفية تورطه في اغتصاب سيدة ألبانية.
وصدر حكم قضائي إيطالي ضد روبينيو في عام 2017، بالسجن 9 سنوات، في واقعة اغتصاب جماعي لفتاة ألبانية عام 2013، خلال احتفالها بعيد ميلادها الـ23 حينها.
وتعد القضية الأشهر حاليا، هي حكم السجن لمدة 4 سنوات ونصف ضد داني ألفيس في برشلونة، على خلفية تورطه في اغتصاب سيدة إسبانية، خلال احتفالات أعياد الميلاد مطلع عام 2023.
وأمضى داني ألفيس في السجن ما يقرب من 14 شهرا، قبل أن يتم إطلاق سراحه مؤقتا بكفالة مالية قدرها مليون يورو، بالإضافة لغرامة 150 ألف يورو للضحية.
أكد الاتحاد البرازيلي في بيانه بأن الاعترافات الأخيرة للثنائي روبينيو وداني ألفيس وضعت حدا لواحد من أكثر الفصول ضررا في تاريخ الكرة البرازيلية.
وأضاف البيان: “تلك القضايا لا يمكن أن تنتهي بإدانة الجناة فقط، بل يرتبط الأمر بأحد أعظم الرموز الثقافية في تاريخ البرازيل”.
وشدد الاتحاد البرازيلي على دعمه للضحايا وعلى تشجيعه للمزيد من السيدات بعدم التزام الصمت، والشجاعة في مواجهة تلك الجرائم التي يتعرضن لها.
وطالب الاتحاد البرازيلي جميع الرياضيين بعدم تجاوز أخلاق الرياضية ليس في المستطيل الأخضر فقط، بل خارجه أيضا، بكونهم يحملون رسالة كبرى للمجمتع.
ودعم نجم الهلال نيمار جونيور وعائلته الدعوى القضائية التي رفعها داني ألفيس ودفعوا له تعويضاً قدره 150 ألف يورو، بحسب تقارير في البرازيل.
كما قدمت عائلة نيمار المدافع البرازيلي جوستافو سيستو، أحد أقدم الممثلين القانونيين لشركة الهلال، والد نيمار.
نيمار وداني ألفيس قريبان جدًا في الحياة الواقعية، وقد بذل نجم الهلال قصارى جهده لمساعدة صديقه أثناء المحاكمة.
تصدر داني ألفيش، لاعب فريق برشلونة الإسباني والمنتخب البرازيلي الأسبق، منصات مواقع التواصل الاجتماعي،، بعد حديث عارضة الأزياء البرازيلية جوانا سانز أنها لن تتخلى عن زوجها ألفيش، المتواجد في السجن منذ يناير الماضي.