فرض مسلسل الحشاشين، حالة من الجدل عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء عرضه بدراما شهر رمضان، بشأن الحقبة التاريخية التي يتناولها العمل الفني.
انتقادات لمسلسل الحشاشين
مسلسل الحشاشين من بطولة الفنان المصري كريم عبدالعزيز، ومعه كل من وسوزان نجم الدين، وفتحي عبد الوهاب، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا ولقطات من المسلسل الرمضاني تكشف عن وقوع صناع العمل في الأخطاء التاريخية المتعلقة بالعمارة.
وتعرض مسلسل “الحشاشين” منذ بدء عرضه في موسم دراما رمضان لجملة من الانتقادات، فبعد استخدام اللهجة العامية فيه، تحدث مراقبون عن وقوع أخطاء تاريخية ضمن مشاهده وسط حالة جدل متواصلة بسبب أحداث العمل.
من بين الانتقادات صور مآذن مساجد القاهرة التي تعرض خلال العمل على أنها في العصر المملوكي في القرن الحادي عشر، فاتضح أنها ليست لتلك الحقبة وفق ما تداوله نشطاء في مواقع التواصل.
كما علق آخرون على صور العمارة الإسلامية للمساجد، مشيرين إلى أن مدينة أصفهان التي تتمحور حولها أحداث المسلسل كانت تعتمد –آنذاك- على العمارة السلجوقية، بينما تظهر عمارة مغول الهند في المسلسل وليست السلجوقية.
اللهجة العامية، كانت أكثر الانتقادات التي وجهت لمسلسل “الحشاشين” الذي يعد واحدا من أضخم المسلسلات الرمضانية إنتاجا في عام 2024، انتقادات مبكرة.
فيما يرى خبراء أن قصة مسلسل “الحشاشين”، مثيرة للجدل حتى قبل الإعلان عن تقديمها في عمل فني خلال موسم رمضان 2024، خاصة أن آراء متعددة حول القصة، والإشارة إلى أن استخدام اللغة العربية الفصحى بدلا من العامية، في تلك الأعمال لأنها تعطي زخمًا للتاريخ.
ورأي الخبراء أيضا وقوع صناع المسلسل بالأخطاء المعمارية، خاصة أن باريس لم تكن موجودة بهذا الشكل والاسم في القرن الحادي عشر، والتأكيد أنه كان لابد من خضوع المسلسل لمراجعة من أساتذة تاريخ سواء على المستوى المعماري والفترة التاريخية، مشيرا إلى أن المسلسل يتفوق ببعض الجوانب الفنية من مونتاج وإخراج والأماكن الطبيعية والإنتاج السخي.
وتعود أحداث مسلسل “الحشاشين”، إلى القرن الحادي عشر الميلادي، وتتحدث عن شيخ الجبل سيد قلعة آلموت “حسن الصباح” الذي دفع الكثير من الرجال إلى الموت في بلاد فارس من أجل تحقيق أحلامه.