أعلنت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية أنها عدلت توقعاتها لتصنيف مصر إلى إيجابية، مشيرة إلى أنها أبقت على التصنيف الائتماني لمصر عند (Caa1.
وعزا ذلك إلى الدعم الحكومي والثنائي الكبير والإجراءات السياسية” في الأيام الأخيرة.
وكالة موديز تعدل النظرة المستقبلية
واتخذت الحكومة المصرية سلسلة من القرارات الاقتصادية للتغلب على أزمة نقص العملة الأجنبية التي تعاني منها البلاد منذ سنوات. حزمة التمويل.
عقدت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعا استثنائيا ، وقررت رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 600 نقطة أساس، وتحديد سعر الفائدة على الودائع لليلة واحدة عند 27.25%.
وقال البنك المركزي في بيان إن مواءمة أسعار الصرف المحلية “أمر بالغ الأهمية” ويسمح لأسعار الصرف بالتحرك وفقا لآليات السوق.
وتراجعت التعاملات إلى مستوى قياسي عقب إعلان البنك المركزي تحرير الصرف، لكن الجنيه ظل مستقرا نسبيا أمام الدولار في بعض البنوك في تعاملات الخميس، حيث تم تداول الجنيه عند 49 جنيها للدولار.
قال محمد معيط وزير المالية المصري، اليوم الجمعة إن إعلان مؤسسة “موديز” للتصنيف الائتماني، تغيير نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من سلبية إلى إيجابية، يمهد الطريق لتحسين تصنيف مصر الائتماني من جانب هذه المؤسسة، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
كانت الحكومة المصرية قد اتخذت حزمة قرارات اقتصادية سعيا للخروج من أزمة شح العملات الأجنبية التي عانت منها البلاد على مدى سنوات، كما أعلنت التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن حزمة تمويل بثمانية مليارات دولار.
وعقدت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعا استثنائيا يوم الأربعاء رفعت فيه أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 600 نقطة أساس ليصل سعر الإيداع لليلة واحدة إلى 27.25%.
وقال البنك المركزي في بيان إن توحيد أسعار الصرف في البلاد أمر “حاسم” مشيرا إلى أنه سيسمح لسعر الصرف بأن يتحرك وفقا لآليات السوق.
وسجل سعر صرف الجنيه مقابل الدولار استقرارا نسبيا في بعض البنوك في تعاملات أمس الخميس عند 49.35 جنيها للدولار، بعد انخفاض قياسي في تعاملات يوم الأربعاء عقب إعلان البنك المركزي تحرير سعر الصرف.
وأكد معيط أن الحكومة لديها خطة لبدء تخفيض نسبة الدين للناتج المحلي لأقل من 80% خلال الثلاث سنوات المقبلة، مشيرا إلى بدء خفض تكلفة خد