حالة من الترقب والقلق يعيشها أهالي إسطنبول في تركيا، بعد جرس الإنذار الذي دقته بلدية اسطنبول التركية، بسبب تكرار التحذيرات حول وقوع زلزال مدمر في المدينة قد تبلغ قوته أكبر من 7 درجات.
مخاوف تركية من تكرار كارثة الزلازل
وحسب تقارير إعلامية تناولت التصريحات الصادرة من بلدية إسطنبول، فإن هذا الوضع الخطير الذي يربك المواطنين.
و تسعى البلدية إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية الممكنة للحد من وقوع كارثة، وفقا لما تم تناوله إعلاميا.
وحسب التقارير الإعلامية، فإن المسؤولين يتباحثون بشكل دائم لاتخاذ إجراءات محدودة على الأرض لحماية البنية التحتية لتصبح مقاومة للزلازل، خاصة مع وجود شبكات الغاز الطبيعي ومياه الشرب والمترو والأنفاق، مما ينذر بأزمة خطيرة للغاية.
خبراء جيولوجيا أكدوا أن الزلزال قد يكون قوياً ومدمراً، لذلك على الحكومة التعامل مع الأمر بجديّة، وأن تكون على استعداد للقيام باللازم والحد من وقوع كارثة.
بينما ذكر مكتب الجيولوجي سينان توركان أن “لا مفر من زلزال مرتقب في إسطنبول”، حيث كشف المكتب الذي يعمل فيه العشرات من طلبة الجامعات أن “التحضيرات الحكومية كترميم المباني القديمة وإفراغ تلك المهددة بالانهيار وتحضير ملاجئ من شأنها أن تقلل من تداعيات الكارثة المحتملة”.
ويرفض خبراء الجيولوجيا الأتراك وضع توقيت زمني محدد للزلزال المرتقب، لكنهم يجمعون معاً أن زلزالاً قوياً ستشهده إسطنبول، مشددين على أن تحذير المتخصصين ضروري ومهم لتحتاط الحكومة وتأخذ الإجراءات اللازمة في ما يتعلق بتحضير فرق الإنقاذ الطبي وتأمين الخدمات الصحية وتجهيز المساعدات الإنسانية، إضافة إلى نشر التوعية بين السكان ليتصرفوا مع هذا أي كارثة طبيعية محتملة دون هلع.
وأضاف مكتب سينان توركان “أينما تسبب صدع شمال الأناضول في حدوث زلزال، أصبح غربه هدفاً للزلزال التالي”.
وفقا للتقارير الإعلامية فقد حذر الجيولوجيون من أن عدد الفوالق في تركيا يصل إلى نحو 500 فالق، ما قد يسبب زلازل بقوة تزيد عن 5.5 درجات، وبالتالي فالبلاد تواجه خطراً حقيقياً، خصوصاً أن الزلازل الأخيرة أظهرت وجود أكثر من 500 فالق نشط.