تحدثت تقارير إعلامية، عن توقعات بارتفاع سعر صرف الجنيه المصري، وفقا لما توقعه بنك جي بي مورجان، بأن يتراوح سعر الدولار بين 45 و50 جنيهاً.
توقعات إيجابية لاقتصاد مصر
التوقعات وفقا لما أشارت به التقارير الإعلامية، ياتي بعد إبرام الصفقة بين مصر والإمارات بشأن مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة، حيث رجح البنك أن يكون الانخفاض مصحوبا بنسبة زيادة في سعر الفائدة 2% لتصل إلى 23.5%.
بنك جي بي مورجان، يشير إلى أن التخفيض المتوقع في قيمة الجنيه يمكن أن يسهم في إبطاء وتيرة التضخم خلال الفترة المقبلة، حيث يبلغ سعر صرف الدولار في السوق الرسمية نحو 30.9 جنيه، فإن سعر الجنيه ارتفع في السوق الموازية بنسبة 8% ليتراوح سعر الدولار بين 48 و50 جنيها مقابل مستويات فوق 60 جنيها قبل الصفقة.
بينما أكد بنك جولدمان ساكس، بعد الصفقة المبرمة بين مصر والإمارات بشأن مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة، أكد البنك أن حجم الاستثمارات بين الجانبين أكبر بكثير مما كان متوقعا، مشيرا إلى أن الصفقة كافية لتغطية فجوة التمويل في مصر على مدى السنوات الأربع المقبلة، والإشارة إلى توقيت دخول السيولة لمصر قريب جدا إذا سار التمويل كما هو مخطط.
بنك جولدمان ساكس، أوضح أن هذا الأمر من شأنه توفير تدفق العملات الأجنبية للبنك المركزي المصري وتحقيق سيولة كافية، متوقعا حدوث انخفاض حاد في طلب المضاربة على العملات الأجنبية في السوق الموازية للاقتصاد المصري.
أسعار السندات المصرية شهدت ارتفاعا، فيما ارتفع أيضا سعر الجنيه في السوق الموازية، في الوقت الذي وقعت مصر أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخها، وذلك مع شركة ADQ الإماراتية بعد اتفاق الطرفين على مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي لمصر.
وستحصل مصر على 35 مليار دولار من الشريك الإماراتي خلال شهرين، تتضمن أموالا جديدة بقيمة 24 مليار دولار، إضافة إلى تنازل الإمارات عن ودائع في مصر بقيمة 11 مليار دولار، حيث ستحتفظ بنسبة 35% من أرباح المشروع الجديد، والذي يقدر إجمالي الاستثمار فيه بقيمة 150 مليار دولار خلال مراحل التنفيذ المختلفة.