تعرضت ملكة جمال تونس العربية ،خلود القاسمي، إلى حملة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صور للفائزة بفستان ذهبي.
ورأى العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أن الفائزة لا تستوفي معايير الجمال وشككوا في المعايير التي اختارت لجنة التحكيم على أساسها ملكة جمال تونس.
ملكة جمال العرب في مرمى الانتقادات
كما شككوا في نزاهة الحكام ومنظمي المسابقة، التي دخلت الآن عامها السابع عشر، حيث كتب أحد الأشخاص على فيسبوك: “ربما تم استخدام الرشاوى للفوز”.
فيما دافع العديد من الناشطين عن جمالها، ودعواها إلى احترام مشاعرها وعدم التنمر على الشباب التونسي.
وفي الوقت نفسه، ردت السيدة ، خلود القاسمي على الحملة ضدها، قائلة لمحطة إذاعية محلية إنها لم تكن تتوقع الهجوم برمته، قائلة:”هذا يعكس قلة الذوق”.
كما أضافت: المسابقة تمت في أجواء مليئة بالشفافية، وأن الاختيار تم بناء على المواصفات العالمية للجمال، إلا أن الخلل كان في الصورة التي تم التقاطها لي من قبل مصور غير محترف وفي إضاءة كانت سيئة جدًا.
وتابعت “اللباس الذي اضطرتني لجنة التنظيم على ارتدائه لم يكن جميلًا، وكل هذه الظروف نتج عنها صورة سيئة للغاية أدت إلى حملة تنمر واسعة لم يراعِ فيها أحد عائلتي ونفسيتي ومستقبلي للأسف”.
في حين قالت حنان نصر، رئيسة منظمة ملكات جمال العالم العربي، في تصريح لراديو موزاييك، إن لجنة التحكيم تختار حاملات اللقب بناء على معايير مرتبة على النحو التالي: الثقافة العامّة والمستوى التعليمي الجامعي والشغف بالعمل الاجتماعي التنموي والأخلاق والجمال.
وقالت إن الفائزة بمسابقة ملكة جمال العرب تونس 2024، خلود القاسمي، تبلغ من العمر 28 عاما، وتخرجت من الجامعة العليا للتكنولوجيا الطبية بشهادة في التحليل الجيني.
ومن الجدير بالذكر أن خورود القاسمي حاصلة على تعليم عالٍ في علم الأحياء وهي أيضًا عارضة أزياء ومصممة أزياء وخبيرة أزياء، وتقدم النصائح في هذا المجال على القنوات المحلية.