انشغل الليبيون في الساعات الأخيرة بالأخبار المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة هانيبال نجل العقيد الليبي معمر القذافي.
حقيقة وفاة هانيبال القذافي
حسب تقارير إعلامية، فتم تداول منشورات عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، عن نجل القذافي تعرض لنوبة قلبية في سجون لبنان أودت بحياته.
وتداولت هذه الصفحات عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، خاصة بعد تفاقم حالة ابنها مرارا خلال العام الماضي، مما استدعى نقله إلى المستشفى.
إلا أن هذه الشائعات عارية عن الصحة تماما، حيث نفت العديد من المصادر ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة هانيبال.
وقالت موكلة هانيبال، ريم يوسف الدبري، إن الخبر لا أساس له من الصحة تماماً ومجرد إشاعة، وأنه لا يعرف الهدف من التقرير في الوقت الحالي، وعن قضية موكله أضاف الدبري: “لا جديد في هذه القضية حتى الآن”.
والجدير بالذكر أن هانيبال القذافي محتجز في السجن بتهم ملفقة منذ اعتقاله في ديسمبر 2015، ودعت هيومن رايتس ووتش السلطات اللبنانية إلى إطلاق سراحه فورا، وعادت قضية القذافي إلى الواجهة.
وجذبت قضية نجل القذافي الاهتمام وعاد فيها الليبيون الذين عادوا إلى الواجهة بعد أن بدأ إضرابا عن الطعام قبل عدة أشهر للتنديد باستمرار اعتقاله لمدة تسع سنوات من قبل القضاء اللبناني.
وأعلن المجلس الرئاسي الليبي تشكيل لجنة برئاسة وزيرة العدل حليمة البوسيفي للنظر في الواقعة وذلك لضمان محاكمة عادلة، ولم يتم الإعلان عن النتائج بعد.
كان دفاع هانيبال القذافي، نجل ِالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، والمحتجز في لبنان منذ أكثر من 7 سنوات، أكد من قبل تدهور صحته في السجن ودخوله في مرحلة الخطر، حيث رفض نقله للعناية المركزة بعد انخفاض حاد في نبضه.
وتراجعت حالته الصحّية عقب أسابيع من دخوله في إضراب عن الطعام، احتجاجا على ما يعتبره “توقيفا تعسفيا وسياسيا”، وتنديدا بالمماطلة في حسم قضيته ولتعرّضه للظلم، على خلفية اتهامه بالتورط في خطف رجل الدين الشيعي موسى الصدر عام 1978 في العاصمة طرابلس.