أزاحت السلطات الأمنية في مصر، الستار عن نتائج في واقعة سقوط فتاة مصرية من أعلى فندق شهير في منطقة الزمالك.
حسب التحقيقات الأولية للواقعة التي أثارت ضجة كبيرة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، فتم الكشف عن تفاصيل جديدة حول الحادثة المروعة، حيث أكدت التحقيقات أن الفتاة مصرية ولا تحمل أي جنسية أخرى كما أشيع، وحاصلة على بكالوريوس سياحة وفنادق، وتبلغ من العمر 31 عاما.
كواليس مثيرة في واقعة انتحار فتاة في مصر
ولفتت التحقيقات إلى أن الفتاة سقطت من الطابق الـ 23، بعد خروجها من غرفتها وتوجهها إلى المطعم، في الطابق الأخير، وصعدت أعلى كرسي، وقفزت من السور الزجاجي بجوار حمام سباحة، فسقطت أعلى مطعم باب النيل.
كما نوهت التحقيقات، بأن التحريات أفادت أن القتيلة سبق لها الزواج ثم انفصلت عن زوجها، وقدمت أسرتها لجهات التحقيق ما يفيد بأنها كانت تتعالج في مستشفى الصحة النفسية بالعباسية ومصابة بالشيزوفرينيا.
الجدير بالذكر أن السلطات المصرية قد تلقت بلاغا بسقوط فتاة من الطابق 23 بفندق شهير في منطقة الزمالك ووفاتها في الحال، حيث كشف فيديو متداول تفاصيل الواقعة حيث تظهر فيه الفتاة وهي تجلس على حافة الطابق، وتتحدث مع عاملين بالفندق يحاولون إنقاذها وسحبها بواسطة حبل.
وحسب ما تم نشر، فرددت الفتاة في الفيديو كلمات باللغة الإنجليزية وأخرى غير مفهومة، ثم تشبثت بالحبل لكنها سقطت وتوفيت على الفور.
فيما تواصل السلطات المصرية، استجواب شهود العيان والعاملين في الفندق لمعرفة سبب الحادث، كما جرى التحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها ومعرفة كافة ما جرى للفتاة قبل وقوع الحادث.
كانت منصات السوشيال ميديا، شهدت جدلا كبيرا الساعات الماضية، بعد تداول الواقعة، وسط تساؤلات كبيرة حول أسباب لجوء الفتاة إلى ذلك والتعرف على هويتها.
كانت النيابة العامة المصرية، قد فتح تحقيقا في واقعة سقوط فتاة من أعلى فندق شهير على كورنيش النيل في نطاق وسط القاهرة، حيث رجحت الشرطة في البداية أنها انتحار، وتبحث كذلك فرضية سقوط الفتاة خلال مغامرة لتصوير مشهد لنشره على مواقع التواصل الاجتماعي.