تشهد أسواق الذهب ارتفاعا جنونيا في الأسابيع الأخيرة، وسط جدل كبير في الشارع المصري، من الأسعار العالية التي شهدها الذهب.
إمبراطور الذهب في قبضة الأمن المصري
تقارير إعلامية مصرية، أشارت إلى أن أحد أكبر تجار المعدن الأصفر في البلاد، تم ضبطه، بعدما داهمت محلاته في منطقة الجمالية غرب العاصمة القاهرة، حيث وصفه الإعلام بإمبراطور الذهب.
يذكر أن سعر الذهب في السوق المصرية شهد ارتفاعا كبيرا في الآونة الأخيرة بسبب ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء.
سوق الذهب المصر، يشهد إقبالا كبيرا متن بعض المواطنين على شراء الذهب باعتباره أحد الملاذات الآمنة لإدخار أموالهم وضمان عدم نقص قيمتها أو قوتها الشرائية.
عملية القبض على إمبراطور الذهب ويدعى (ر.ع) جاءت إثر معلومات عن وجود مخالفات جسيمة ارتكبها تتعلق بعمليات بيع وشراء الذهب وتؤثر على السوق.
التقارير الإعلامية، أشارت إلى أن إمبراطور الذهب يملك العديد من محلات الذهب على مستوى محافظات مصر كافة، وأنشأ ما يشبه البورصة لأسعار الذهب التي وصلت لأكثر من 3700 جنيه للغرام الواحد.
كما تبين أنه كان يحدد سعر الغرام وفق سعر الدولار بالسوق السوداء، ما أثر بشكل كبير في وصول سعر الدولار والذهب بالأسواق المصرية إلى أرقام قياسية، ولفتت المعلومات، إلى أن أجهزة الأمن عثرت في محلات “الإمبراطور” على كميات كبيرة من خام الذهب بلغت 165 كيلوغراما، ومبالغ كبيرة من العملات الأجنبية.
ويمتلك التاجر الذي تم ضبطه وكالة كبيرة تعمل فيما يسمى “المسوقجية ” وهي تجميع الذهب الكسر من الأسواق وإمداد التجار بالذهب الخام وتحديد السعر.
ونفذت الأجهزة الأمنية حملات مكثفة لمراقبة السوق والإنتاج ورصد المخالفات التي تحدث مثل إدخال الذهب بطريقة غير مشروعة والغش في العيارات والدمغة.
في السياق ذاته، نفت الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية تأثر حركة السوق بعد القبض على إمبراطور الذهب، موضحة أن حركة البيع والشراء والتسعير بالصاغة منتظمة، ومحال تجارة التجزئة والجملة تعمل بشكل طبيعي وتستقبل المستهلكين، وذلك حسب تقارير إعلامية.
وحسب بيان إعلامي رسمي، نفت الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية غلق محلات الصاغة أو ومنع أصحاب المحلات أو المستهلكين من الوصول لمحالهم، موضحة أن ما كل ما جرى عملية ضبط لتاجر خام.