تصدر الفنان عادل إمام، حديث منصات مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الماضية، بعد أن لجأ للقضاء بعد أن وجد نفسه مطالبا بسداد ما يزيد عن 6 ملايين جنيه كضريبة قيمة مضافة عن أعمال سابقة.
الفترات السابقة، حاصرت الشائعات الفنان الكبير، بشأن حالته الصحية، حيث يبتعد الزعيم عن الساحة الفنية منذ 4 سنوات.
الضرائب تلاحق الزعيم عادل إمام
وحسب تقارير إعلامية، فقد أكد خالد الأشوح، محامي الزعيم عادل إمام، أن الأزمة تتعلق بثلاثة أعمال تلفزيونية قدمها عادل إمام، هي: “عفاريت عدلي علام”، و”عوالم خفية” و”فلانتينو”، مشيرا إلى أن الزعيم فوجئ بمصلحة الضرائب المصرية تطالبهم بدفع نحو 6 ملايين ونصف المليون، كضريبة قيمة مضافة على هذه الأعمال.
وأشار محامي الزعيم، إلى أن ذلك جاء على الرغم من كون الزعيم عادل إمام سدد الضريبة الخاصة بالأرباح التجارية.
الجدير بالذكر أن قانون الضرائب استحدث ضريبة القيمة المضافة وأخضع الأعمال الفنية لها، وهو ما يرد عليه المحامي بكون تلك المسلسلات جرى تصويرها في مدينة الإنتاج الإعلامي، ولا تخضع لضريبة القيمة المضافة.
ولفت محامي الفنان عادل إمام، إلى أن هناك بروتوكولا موقعا بين وزارة المالية ممثلة في مصلحة الضرائب، ونقابة المهن التمثيلية ينص على إعفاء الأعمال التي يتم تصويرها في المنطقة الحرة الخاصة بمدينة الإنتاج من ضريبة القيمة المضافة.
ورد المخرج رامي إمام، نجل الزعيم عادل إمام، على الشائعات التي تم تداولها بشأن تدهور الحالة الصحية للفنان عادل إمام، بأنها لا أساس لها من الصحة، مبينا أن الزعيم يمارس يومه بشكل طبيعي.
كما أكد محامي الزعيم، أن الفنان الكبير عادل إمام، رد على بشأن هذه الأموال، قائلا:”لو ليهم حق ياخدوه”، موضحا أنه في انتظار الحكم الخاص بالمحكمة، حينما تنظر في الطعن المقدم منهم في الـ 28 من شهر يناير الجاري.
وحسب التقارير الإعلامية، فإن أزمة الضرائب لم تتعلق بعادل إمام وحده، بل طالت نجله المخرج رامي إمام الذي وجد نفسه مطالبا بدفع نحو 600 ألف جنيه.