شهدت المملكة العربية السعودية، تنظيم عدد من الشعراء السعوديين قصائد شعرية عن “الإبل”، حيث تناولت القصائد الشعرية وصف ومحبة الإبل.
وتغنى العديد من الفنانيين وكتب الشعراء أجمل الكلمات في سفينة الصحراء، حيث تغنى المطرب السعودي الراحل مطلق الذيابي من كلمات الشاعر بن ريفه القحطاني: “ياالله أنا طالبك حمراً هوى… بالي لاروح الجيش طفاح جنايبها”، لافتاً إلى أنها عمل فني للإبل والتي تغنى بها عام 1968 وبثت عبر الأثير، وهذه الأغنية تُعد الأغنية الأشهر في السعودية في الإبل.
وصف الإبل في شعر السعوديين
تقارير إعلامية تناولت ما نظمه الشعراء السعوديين، حيث تغنى الكثير من المطربين بالإبل، ولا يزال الكثيرون يرددون تلك الأغاني حتى وقتنا الحالي، وتزامناً مع تسمية عام 2024 بعام الإبل، استرجع السعوديون ذكرياتهم مع تلك القصائد وأغاني الإبل، والتي علقت في أذهانهم وكانوا يقومون بترديدها.
الشاعر عيسى السحيمي المهتم بالشعر الشعبي، أكد أن تناول الشعراء السعوديون الإبل في قصائدهم من حيث وصف لون الإبل وحجمها، وكذلك من حيث محبتها عند أهلها وتشبيههم لها بأنها شيء عظيم يدعو للتفاخر بها، وسبب ذلك أنها مصدر رزق لهم في الماضي وبعتبرونها الأنيس لهم، وتعد مصدر فرح وسعادة لهم حين مشاهدتهم لها، فإذا كانوا في حالة حزن ذهبوا إليها، ومن ثم تفيض قريحتهم بالقصيدة الشعرية.
وأوضح الشاعر، أن أجدادهم وآباءهم كانوا يتفاخرون فيها، ويعتبر من كانت لديه إبل أنه من سيد القوم وكبيرهم، لأنه لا يستطيع أحد أن يقتني الإبل في الماضي سوى كبير القوم، وفي الوقت الحاضر هي فخر لهم لما كان عليه أجدادهم في السابق.
بينما يرى الباحث في التراث الفني الفنان خالد عبدالرحيم، أن اختيار عام 2024 بمسمى عام الإبل بمثابة ترسيخ للموروث، لأهميته وللمحافظة على الهوية والأصالة والقيم، موضحا تغنى العديد من الفنانيين وكتب الشعراء أجمل الكلمات في سفينة الصحراء، حيث تغنى المطرب السعودي الراحل مطلق الذيابي من كلمات الشاعر بن ريفه القحطاني: “ياالله أنا طالبك حمراً هوى… بالي لاروح الجيش طفاح جنايبها”، والتأكيد أنها عملا فنيا للإبل والتي تغنى بها عام 1968 وبثت عبر الأثير، وهذه الأغنية تُعد الأغنية الأشهر في السعودية في الإبل.