بعد سلسلة التغيرات المناخية التي شهدتها الأرض في السنوات الماضية توقع علماء أن يتعرض الكوكب لإعصار دائم، فهل تتحقق هذه التوقعات؟
وسط مخاوف كبيرة جراء التغيرات المناخية التي أثرت على العالم بشكل كبير في الفترات الماضية والتي نجم عنها العديد من الظواهر الطبيعية مثل الزلزال والبراكين وحرائق الغابات، يتوقع علماء الطبيعية أن يتعرض كوكب الأرض لأعاصير بشكل دائم في الفترات المقبلة.
كوكب الأرض على موعد من الأعاصير
توقعات العلماء، فرضت عددا من التساؤلات خاصة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول تحقق هذه التوقعات والنبوءات العلمية البحثية في الأيام المقبلة.
ويرى العلماء، أن المناخ على الأرض يتغير بسرعة، ونتيجة لذلك يمكن أن يظهر إعصار أبدي على الكوكب، والإشارة إلى استمرار الإعصار طوال العام بشكل دائم مثل البقعة الحمراء على كوكب المشتري.
ويرى أحد العلماء، أن لو تم افتراض، أنه قد ينشأ قبالة ساحل الصحراء الكبرى شرق المحيط الأطلسي، ثم يعبر المحيط الأطلسي، ويحدث فوضى قبالة سواحل فلوريدا، ثم يعبر نيكاراجوا وينتهى به الأمر في المحيط الهادئ. ثم يهاجم فيتنام وإندونيسيا والهند، فليس من الواضح من كلام العالم ما إذا كان الإعصار سيدور بعد ذلك دورة كاملة وسينتهي به الأمر في أفريقيا مرة أخرى.
وأشارت توقعات العلماء بشأن الظواهر المناخية، إلى أنه لوحظ عام 1665 شيئا مستديرا على كوكب المشتري، وقد تم رصده من قبل، لكن لم تكن هناك تلسكوبات جيدة، وسرعان ما استوضح عالم الفلك أن المقصود بالأمر هو إعصار أو بالأحرى زوبعة تدور في مكان واحد تقريبا، وأبعادها أكبر بأضعاف من الكوكب، ومنذ ذلك الحين ظلت الأمور على هذا النحو، دون أن تتغير تقريبا.
وأوضحت توقعات العلماء، أنه في السنوات الأخيرة، يبدو أنها تميل إلى الانهيار والتلاشي، ولكن، كما يقول علماء الفلك، هناك شيء يغذيها من الأسفل، لكن لا يعلم أحد ما هو، وتُلقب الدوامة بـ”البقعة الحمراء”.