شغلت عارضة الأزياء الأميركية الأشهر جيجي حديد، حيزا كبيرا من اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد موقفها من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث اتجهت الأنظار إليها منذ عملية السابع من أكتوبر التي نفذتها الفصائل الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية.
وأثارت عارضة الأزياء الأميركية الأشهر جيجي حديد، غضبا إسرائيليا، بعد أن أدانت سجن إسرائيل للأطفال الفلسطينيين وتحديدا الأسير الطفل أحمد مناصرة، حيث تناولت منشوراً أيّدت فيه القضية الفلسطينية على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
هجوم شرس ضد جيجي حديد
وتحدّثت عارضة الأزياء الأميركية الأشهر جيجي حديد، عن قضية الأسير الفلسطيني الشاب أحمد مناصرة، والذي تم اعتقاله في إسرائيل عام 2015، حين كان يبلغ من العمر 13 سنة فقط بزعم تنفيذ عملية طعن في القدس فأطلقوا النار عليه وعلى ابن عمه حسن البالغ من العمر 13 عاماً، وقضى أمامه، وأدانت ذلك.
وأوضحت عارضة الأزياء الأميركية الأشهر جيجي حديد، في منشور لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي أرفقته بصورة أحمد: “إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تبقي الأطفال أسرى حرب.. اختطاف، واغتصاب، وإذلال، وتعذيب، وقتل فلسطينيين. سنوات وسنوات وسنوات.. قبل 7 أكتوبر 2023″، وأعادت قائلة: “السلطات الإسرائيلية تحتجز ما بين 500 إلى 700 طفل فلسطيني في المتوسط كل عام.. وأن الأطفال الفلسطينيين تعرضوا للضرب والتفتيش بالتجريد من ملابسهم، وعزلهم في الحبس الانفرادي”.
وقالت أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم، التي تحاكم القاصرين بشكل منهجي في المحاكم العسكرية، وتقبل الاعترافات التي يتم الحصول عليها بالإكراه، موضحة أن إسرائيل تعتبر أي فلسطيني هو إرهابي، وأي شخص يدعم الحقوق الفلسطينية هو معادٍ للسامية، وأي يهودي يعارض تصرفات الحكومة تعتبره مريضا نفسيا، الجميع يكذبون ويخطئون، باستثناء إسرائيل! لو لم يكن الأمر شريرا ومزعجا، لكان حالة كوميدية”.
وشن ناشطون إسرائيليون حملة على جيجي التي لحقت بموقفي والدها محمد حديد، وشقيقتها بيلا، واتهموها بـ”معاداة السامية”.