منذ نعومة أظافره وهو يهوي صناعتها، حتى اشتد عوده وأصبح علما كبيرا يذاع اسمها في صناعة العصى.. إنه محمد الجابري، المتخصص في صناعة العصي.
محمد الجابري، قضى نحو 30 عاما من عمره في ممارسة صناعة العصا، حيث عشقها من أن كان طفلا عمره لا يتجاوز 3 أعوام، في مهنة في طريقها للاندثار إلا أنه لم يفقد شغفه بها وخاصة بعد دخول الصناعات الحديثة.
30 عاما من احتراف صناعة العصى
يقول المتخصص في صناعة العصى محمد الجابري، إن مهنة العصى، مهنة وهواية ورثها عن شقيق والده، موضحا أنه كان يعشق فن الرسم والنقش على خشب البندق، وتعلمت منه الكثير عن أسرار المهنة، مبينا أنه عمل على تطوير أدائه في المهنة وتحديثها.
وأشار المتخصص في مهنة العصى، إلى أنه بدأ يطور من نفسه مع التطور الكبير للصناعات في العالم، وظهور الأجهزة الحديثة، موضحا أنه عاشق لهذه المهنة قبل أن تكون مورد رزق له.
العصي التي يستند عليها كبار السن وتستخدم في الرقصات الشعبية، حيث يقول المتخصص في صناعة العصى، إنها تصنع من أفضل الأشجار كشجرة العتم وشجرة الظهياء، وكذلك من عروق السلم والسمر، والتي استورد بعضها من الخارج ومن ثم أقوم بصناعتها والرسم عليها، عبر استخدام عدة آلات، منها آلة الصاروخ ومبرد الخشب
ونوه المتخصص في صناعة العصى، بأن هناك ثلاثة أنواع للعصي وهي: المشعاب و العطيف وقطلا صماء.