يواجه المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل جيتس، عددا من الاتهامات، بشأن مشاركته بالاستثمارات في الأسمدة الحاصلة على براءة اختراع والأراضي الزراعية، بعد أن ادعى حصولها على براءة اختراع والأراضي الزراعية من أجل إنقاذ الكوكب.
ظهر في الساعات الماضية، كتاب تحت عنوان “فضح طبقة المليارديرات”، يرى أن المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل جيتس، استثمارات في الأسمدة لم تأت من أجل إنقاد كوكب الأرض بل من أجل ثرائه وزيادة حسابه المصرفي.
كتاب يفضح بيل جيتس
الكتاب تناول العديد من النقاط الخاصة عن المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل جيتس، بالإضافة إلى المليارديرات مثل بيل جيتس وكيف تسيطر الثروة على السلطة، حيث زعم أنه بعد البحث الطويل عن جهود جيتس لشراء الأراضي الزراعية الأميركية والاستثمار في الألبان الاصطناعية واللحوم المزروعة في المختبر في الولايات المتحدة، جاءت من أجل تضخيم صافي ثروته بدلاً من القضاء على انبعاثات الكربون، حسب ما أشارت إليه أيضا بعض التقارير الإعلامية.
ولفتت إلى أن البذور والأسمدة كانت محمية ببراءة اختراع، والآن يحصلون على براءات اختراع لبدائل اللحوم، ثم أن حظر الماشية من شأنه أن يمنح احتكارات فعالة لشركات البروتين البديلة ويفيد المستثمرين مثل بيل جيتس، وجيف بيزوس، ومارك زوكربيرج، وحتى بلاك روك، وأن الهدف من اللحوم المزيفة هو السيطرة على سوق المواد الغذائية، وليس إنقاذ الكوكب كما ادعى المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل جيتس.
كتاب “فضح طبقة المليارديرات”، ركز على الحرب على المزارعين، حيث لفت إلى أن عمالقة التكنولوجيا مثل جيتس يحتكرون الإمدادات الغذائية للبلاد، منوها بأنالثورة الخضراء وهي سلسلة من التطورات الزراعية التي أصبحت ممكنة بفضل البحث والتصميم الممول من روكفلر في الأربعينيات للمساعدة في حل أزمات الفقر والمجاعة في ذلك الوقت.
وأظهر الكتاب، أن جيتس أكثر من مليار دولار على عمليات الاستحواذ على المزارع والتقنيات المتوافقة مع أجندة 2030 التي يستخدمونها، مشيرا إلى أن جيتس عندما يشتري عشرات الآلاف من الأفدنة، فهو لا يشتري الأرض فحسب بل يشتري أيضاً حقوق المياه تحت الأرض بالإضافة إلى المزارع والري والأسمدة، بل كان يبحث عن مصالح كبيرة في مجال المياه ومعالجة المياه وهو عنصر حاسم عند السعي للسيطرة على الصناعة الزراعية.
كما تناول أن دخول المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل جيتس، سوق اللحوم المزيفة يأتي في الوقت الذي حذر فيه مخترع مايكروسوفت من أن انتفاخ البطن لدى الأبقار يساهم بشكل كبير في تغير المناخ الذي يؤرق العالم حاليا لما له من تداعيات سلبية على الاقتصاد.