دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى اتباع السلوكيات الإيجابية لحماية البيئة وتحسين جودة الحياة، وحذرت من رمي المخلفات والحرائق في الغابات حافظًا على البيئة وتحقيق النفع للمجتمع.
وحرصًا من موقع “المصدر 24” على تقديم الخدمات والمعلومات التي تهم مواطنيها، تستعرض لكم في السطور التالية أسباب حرق الغابات، ومخالفة حرق النفايات حسبما صرحت به وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وزارة البيئة والمياه والزراعة تكشف سبب حرق الغابات
تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، أشارت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن اشتعال الحرائق في الغابات ومناطق الغطاء النباتي يحدث لأسباب عديدة، أهمها:-
•إشعال النيران للطبخ.
•واستخدام المفرقعات النارية.
•وحرق المخلفات الزراعية.
•والحرائق العمد لتوسيع الأراضي.
•وإطلاق الأعيرة النارية.
•ورمي الزجاج الذي يتأثر بأشعة الشمس.
كل ذلك يؤدي إلى اشتعال النيران بطريقة صعبة يصعب السيطرة عليها وإخمادها.
وزارة البيئة والمياه والزراعة توضح مخالفة حرق النفايات
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة على مخالفة حرق النفايات في الأماكن الغير مخصصة لها موضحًا أنها تبدأ من:-
•(1000) ريال في المرة الأولى.
•و(2000) ريال في المرة الثانية.
•و(3000) ريال في المرة الثالثة.
وبينت أن مخالفة حرق النفايات في الأماكن المخصصة لها تبدأ من:-
•(500) ريال في المرة الأولى.
•و(1000) ريال في المرة الثانية.
•وإلى (2000) ريال في المرة الثالثة.
وذلك طبقًا للائحة التنفيذية لمكافحة التصحر لنظام البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، حيث حذرت من رمي المخلفات واشغال النيران في غير أماكنها المخصصة وذلك حافظًا على البيئة.
ودعت إلى المشاركة في الإبلاغ عن رمي المخلفات والحرائق في الغابات والمتنزهات الوطنية ومواقع الغطاء النباتي بالاتصال على الرقم (911).
ودعت أيضًا إلى اتباع الممارسات الزراعية الحديثة وأخد الحيطة والتدابير اللازمة بخصوص المتبقيات الزراعية وطرق تدويرها للاستفادة حتي يتحقق النفع للمجتمع، ولتقليل الأسباب التي تقود إلى اشتعال النيران حثت الوزارة على تحويل المخالفات الزراعية إلى أسمدة عضوية لما لها من أثر إيجابي على البيئة.
وزارة البيئة والمياه والزراعة تحث على تأهيل الأراضي المتدهورة
من أجل الحفاظ على موارد المملكة الحيوية وضمان تحقيق استدامتها، حثت وزارة البيئة والمياه والزراعة على اتباع أساليب وطرق التنزه الآمن، وضرورة العمل على إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتنميتها وحماية الغابات والمراعي من السلوكيات.
ومن الجدير بالذكر أن السنوات الماضية شهدت تدمير مساحات كبيرة من الأراضي الخضراء بما تحتويه من تنوّع أحيائي، كما شهدت أيضًا سلسلة من حرائق الغابات في قارة أسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية، كل ذلك أدي إلى العديد من الكواراث البيئة وتدمير العالم.