تفجر الغضب داخل أركان نادي الزمالك، جراء الهزيمة من فريق إنبي بهدفين لهدف، في الجولة الخامسة من بطولة الدوري المصري الممتاز، التي جمعت بينهما أمس الجمعة، بملعب بتروسبورت.
حيث خرجت أصواتا تطالب برحيل المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، بعد تراجع أداء الفريق وعدم تحقيق طموحات النادي والجماهير، رغم الفوز قبل أيام على فريق سموحة بخماسية.
بركان غضب في الزمالك
الانتقادات طالت أوسوريو، جراء الأداء الباهت في أكثر من لقاء وتذبذب أداء الفريق، حيث طالبت الأصوات بضرورة البحث مبكرا عن جهاز فني جديد قادر على قيادة الفريق الفترة المقبلة مدعما بعناصر مصرية.
كان الزمالك قد انتهى من انتخابات مجلس إدارة جديدة، وفاز حسين لبيب بفترة رئاسية لمدة 4 سنوات مقبلة، من خلال القائمة الكاملة.
كان الزمالك قد صعد لدور المجموعات في بطولة الكونفيدرالية، وسط مخاوف كثيرة من أداء الفريق وتأهله بشق الأنفس بعد الفوز على فريق سولار الجيبوتي.
ويعتمد الزمالك، على نجومه أحمد سيد زيزو، وشيكابالا، ويوسف أوباما، رغم ذلك فيبعتد عن قمة جدول الدوري بعد تعادلات وخسائر في الدوري المصري.
ومن المقرر أن تكشف جلسات مجلس الإدارة الجديد بقيادة حسين لبيب، مصير المدرب الكولومبي أوسوريو، سواء بتجديد الثقة فيه أو البحث عن مدرب جديد بسيرة ذاتية قادرة على تحقيق طموحات جماهير نادي الزمالك، البعيد عن التتويج منذ العام الماضي.
كان الزمالك قد حقق في السنوات الأخيرة بطولة الدوري لموسمين متتالين وبطولة كأس مصر والسوبر المصري.