فرض اختيار الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الحكم خيل مانزانو، لإدارة مواجهة فريقي ريال مدريد وبرشلونة في الجولة الـ 11 من الدوري الإسباني، والمقرر إقامتها يوم السبت المقبل، حالة من الجدل في الشارع الرياضي الإسباني.
حكم كلاسيكو الأرض
جاءت حالة الجدل بين الأوساط الرياضية في إسبانيا، لما يحمله تاريخ الحكم الإسباني المثير دائما للجدل في قراراته التحكيمية سواء في كلاسيكو الأرض الذي يجمع ريال مدريد وبرشلونة، أو أي لقاءات أوروبية أو محلية.
لقاء السبت المقبل، سيكون المرة الثالثة للحكم الإسباني لإدارة الكلاسيكو، حيث أدار من قبل أولى مباراة له في الكلاسيكو في عام 2014، وفاز ريال مدريد على البارسا بنتيجة 3-1، ووقتها احتسب الحكم الإسباني ركلة جزاء للفريق الملكي.
ثم أدار المباراة الثانية للكلاسيكو، في 2021، وفاز أيضا ريال مدريد بهدفين لهدف، ومباراة السبت المقبل ستكون الثالثة له، وسط حالة من الجدل بعد اختياره لإدارة الكلاسيكو من قبل الاتحاد الإسباني.
اللافت للأمر، أن الحكم الإسباني، يرتبط بذكريات سيئة مع الفريق الكتالوني، بعد خسارة المباراتين التي أدراهما في الكلاسيكو، بالإضافة إلى حصول ليفاندوفسكي على البطاقة الحمراء من نفس الحكم في مباراة البارسا أمام فريق أوساسونا الموسم الماضي من الليجا وإيقافه 3 لقاءات.
كما أن مانزانو، هو من قام بطرد لاعب برشلونة السابق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، في نهائي كأس السوبر الإسباني 2021، وطرد أيضا الأوروجواياني لويس سواريز في كأس ملك إسبانيا ضد أتلتيكو مدريد موسم 2016-2017، بالإضافة إلى طرد نيمار في موسم 2016 – 2017.
ويستعد الملكي والبارسا لمواجهة السبت المقبل، بعد أن نجح الفريقان في الفوز بمسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث فاز برشلونة على شاختار الأوكراني بهدفين لهدف، في الجولة الثالثة لدور المجموعات، كما فاز ريال مدريد على براجا البرتغالي بنفس النتيجة.