في تحول جديد للأزمة السودانية، أعلن الجيش السوداني، قبول دعوة المملكة العربية السعودية، بشأن استئناف عمليات التفاوض مع قوات الدعم السريع ووقف إطلاق النار والجلوس على مائدة المفاوضات وإحلال عملية السلام في البلاد.
وساطة سعودية في الأزمة السودانية
وحسب شمس الدين الكباشي، نائب قائد الجيش السوداني، فأعلن الجيش قبول الدعوة الموجهة من السعودية، للذهاب إلى جدة والجلوس مع أطراف قوات الدعم السريع لاستئناف المفاوضات.
ومن المقرر أن تعود عمليات المفاوضات السودانية، لتعقد يوم الخميس المقبل، حيث تسعى الوساطة السعودية، إلى الوصول إلى حلحلة الأزمة السودانية والوصول إلى حلول ترضى الأطراف لتجنب الشعب السوداني ويلات الصراع بعد احتدام الصراع في البلاد.
وقف إطلاق النار ووضع خارطة طريق جديد، يأتي على رأس الملفات التي ستكون حاضرة يوم الخميس المقبلة بالوساطة السعودية، والبدء في فتح حوار ونقاش يجمع الأطراف والقوى السياسية السودانية للوصول إلى ما يرضي آمال وطموحات الشعب السوداني وتجنب ويلات الحرب، بعد شهور دامية من الحرب.
الحرب الدائرة في السودان، عرضت السكان إلى النزوح والهروب من ويلات الحرب، التي أنهكت النظام الاقتصادي والقطاع الصحي في البلاد، مع انتشار الأمراض والأوبئة نتجية تحلل الجثث في الشوارع التي سقطت نتيجة اشتعال الصراع وتبادل القصف بين طرفي الصراع الجيش وقوات الدعم السريع.