تصدر اسم شاي البابونج، محركات البحث خلال الساعات الماضية، وفوائد تناوله على جسم الإنسان، حيث أشارت دراسات إلى أن له تاريخ طويل من الاستخدام كشاي طبي، ويعود تاريخه إلى العصور الفرعونية والرومانية واليونانية القديمة.
فوائد تناول شاي البابونج
الدراسات التي أجريت حول تناول شاي البابونج، أكدت أنه يوفر شرب مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية منها تحسين جودة النوم وتقليل مشكلات الجهاز الهضمي والتحكم في نسبة السكر في الدم وتعزيز صحة القلب، إلا أن الدراسات عادت وأكدت أن هناك أثارا جانبية لشاي البابونج غير الشائعة مثل الغثيان والدوار وردود الفعل التحسسية.
ونصح عددا من الخبراء، بتجنب أو الامتناع عن شرب البابونج أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، حيث يتفاعل شاي البابونج مع بعض الأدوية مثل أدوية مرض السكري، كما يجب استشارة الطبيب عند الرغبة في استخدام شاي البابونج خاصة إذا كان لدي الشخص حالة صحية كامنة أو يتناول أدوية أخرى.
ووفقا لما ما نشرته مجلة “فوربس” Forbes، فيتم يتم تحضير شاي البابونج كمشروب عن طريق نقع زهور نبات البابونج في الماء الساخن. على الرغم من وجود العديد من أنواع البابونج، ويتفاعل الشاي العشبي مع بعض الأدوية، مثل الوارفارين وهو عقار لسيولة الدم والسيكلوسبورين وهو دواء مثبط للمناعة يستخدم لمنع رفض عمليات زرع الأعضاء. كما يتفاعل شاي البابونج أيضًا مع بعض الأدوية، مثل أدوية مرض السكري.
مجلة “فوربس”، أشارت إلى شاي البابونج، يحتوي على نسبة عالية من الفودماب، لذلك ربما يعاني الأفراد المصابون بمتلازمة القولون العصبي IBS من أعراض أكثر عند تناوله. يجب استشارة الطبيب المعالج عند الرغبة في استخدام شاي البابونج للأغراض الطبية أولاً، خاصة إذا كان لدى الشخص حالة صحية كامنة أو يتناول أدوية أخرى.