تعد العناية بالكعبة المشرّفة هي سمة من سمات قادة المملكة العربية السعودية، وأن تعظيمها والعناية بها يعد من تعظيم الشعائر الإسلامية المقدّسة، حيث إنها سُنّة سار عليها الصحابة الكرام والخلفاء الراشدون من بعدهم عبر تاريخ هذه الأمة المجيدة.
ويقدم موقع المصدر 24 لمتابعيه في السطور التالية كل التفاصيل الكاملة حول غسل الكعبة المشرفة من قبل نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز.
غسل الكعبة المشرفة
تولى نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، مهمة غسل الكعبة المشرفة، ذاك الأمر الذي زاده تشريفًا ورفعة، وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وكان ذلك في حضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وعدد من المسؤولين.
وفور وصول أمير منطقة مكة المكرمة المسجد الحرام قام بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد، وذلك بتدليك جدار الكعبة المشرفة من الداخل بقطع القماش المبلّل بالمخلوط، الذي يُحضّر منذ وقت مبكر من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وشارك معه في غسل الكعبة المشرفة، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس.
العناية بالكعبة المشرفة سمة من سمات قادة المملكة العربية السعودية
وقال الدكتور السديس: «إن المملكة منذ توحيدها على يدي المؤسس الملك عبدالعزيز، وأبنائه البررة من بعده، وصولاً إلى العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، قد دأبوا على العناية والاهتمام بكل ما يُعنى بقضايا الإسلام والمسلمين، لاسيما الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة». وأضاف: «العناية بالكعبة المشرفة ما هي إلا سمة من سمات قادة هذه البلاد المباركة، وأن تعظيمها والعناية بها من تعظيم الشعائر الإسلامية المقدسة؛ قال تعالى «ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ»، إذ إنها سنة سار عليها الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- والخلفاء من بعدهم عبر تاريخ هذا الأمة المجيدة»، سائلاً الله تعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان على هذه البلاد، وأن يجزي قادتها خير الجزاء على ما يبذلونه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصديهما.