يبدو أن توابع سيول وفيضانات ليبيا ما زالت مستمرة حتى الآن، ليتزايد أعداد الضحايا يوم بعد يوم، خاصة على مستوى مدينة درنة شرق ليبيا، والتي حظت بالنصيب الأكبر من الدمار، حتى اختفى جزء كبير منها تحت البحر.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة، أن أكثر من 43 ألف شخص نزحوا إثر الفيضانات الكاسحة التي شهدها شرق ليبيا لا سيما مدينة درنة، قائلة “بحسب آخر تقديرات المنظمة الدولية للهجرة، فان 43059 شخصا نزحوا إثر الفيضانات في شمال شرق ليبيا”.
وأوضحت في تقريرها الأخير حول الوضع في شرق ليبيا بعد مرور العاصفة دانيال التي أوقعت أكثر من 3300 قتيل وفقًا للسلطات، أن نقص إمدادات المياه قد يكون دفع الكثير من الأشخاص النازحين إلى مغادرة درنة للتوجه إلى مدن أخرى في شرق وغرب البلاد.
فيضانات ليبيا تسبب نقص المياه
وأعلنت السلطات الليبية في وقت سابق، تلوث المياه الموجودة في شبكة التوزيع المحلية بسبب سيل الفيضانات، مطالبه سكان المدينة بعدم استخدامها.
كما أكدت الأمم المتحدة، في بداية الأسبوع، أن وكالاتها لا سيما منظمة الصحة العالمية تعمل على منع انتشار أمراض وتجنب أزمة ثانية مدمرة في المنطقة، محذرة من مخاطر مرتبطة بالمياه وغياب مستلزمات النظافة الصحية.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن الاحتياجات الملحة للأشخاص النازخين، تشمل المواد الغذائية والمياه العذبة والصحة العقلية وتقديم الدعم النفسي-الاجتماعي”.
تسببت فيضانات ليبيا والسيول التي أخلفتها العاصفة دانيال، في يومي 10 و11 سبتمبر الجاري، في دمار مدينة درنة البالغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، والمطلة على البحر الأبيض المتوسط في شرق البلاد.
كما أدت هذه الفيضانات الناجمة عن انهيار سدين تحت ضغط الأمطار الغزيرة التي حملتها العاصفة دانيال، إلى وفاة أكثر من 3300 شخص وفقًا لآخر حصيلة رسمية موقتة.
يمكنك متابعة المزيد من الأخبار من خلال موقع “المصدر 24“