تسعى المملكة السعودية إلى الانضمام إلى تحالف دولي لصناعة طائرات الجيل السادس المقاتلة التى ييطلق عليه طائرات الجيل السادس “تيمبيست“.
وتشهد المشاركة السعودية المحتملة ترحيبا كبيرا من بريطانيا وإيطاليا ولاسيما أنها ستشمل مساهمة مالية كبيرة محتملة من السعودية في المشروع الذي تقدر تكاليفه بعشرات المليارات من الدولارات. كما يشمل العرض السعودي المساهمة بالخبرة الهندسية في مراحل مختلفة من المشروع.
وقال مصدر دفاعي بريطاني إن لندن تمتلك شراكة استراتيجية مع الرياض، وحريصة بشدة على تعميق العمل في المشروع، وتحقيق تقدم قوي في أسرع وقت ممكن.
ويسعى البرنامج الذي يطلق عليه برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)، ويضم تحالفًا من بريطانيا وإيطاليا واليابان، إلى تقديم طائرة مقاتلة متطورة للغاية، وإتاحتها للتصدير في السوق العالمية بحلول عام 2035.
مميزات الطائرة الجديدة
وتتميز الطائرة الجديدة “تيمبيست” بقدرات دفاعية وقتالية هائلة، حيث أنها تفوق سرعة الصوت.
بالإضافة إلى أنها مزودة بأسلحة ليزر متطورة، ومنظومة اتصالات محصنة، وبرامج للذكاء الاصطناعي.
ويمكن تزويد الطائرة الجديدة بمحركين، وأجنحة “دلتا” القادرة على حمل صواريخ تفوق سرعة الصوت.
كما يجري توظيف نظام طاقة ودفع من إنتاج شركة “رولز رويس”، يتميز بتطوره الفائق،
يؤهله لإنتاج كميات كبيرة من الطاقة الكهربية، بما يكفي لتشغيل أسلحة الليزر.
ولا تتوقف مميزات “تيمبيست” عند هذا الحدن إذ سيكون للذكاء الاصطناعي دور فيها،
حيث تعد برامج الذكاء الاصطناعي من المميزات الرئيسية للطائرة القتالية الجديدة،
فضلاً عن تزويدها بمنظومة اتصالات محصنة عبر الإنترنت، تسمح للمقاتلة بالعمل كمركز قيادة وتحكم طائر.
ومن المتوقع أن تكون المقاتلات الشبحية الجديدة واحدة من أولى مقاتلات الجيل السادس التي تحلق في الأجواء، وجرى تصميمها لتصبح بديلاً مستقبليًّا للمقاتلات الحالية، مثل تايفون ويوروفايتر، التي من المقرر إحالتها إلى التقاعد بحلول أربعينيات القرن الجاري.