أيدت المحكمة العليا في البرازيل، رسميا، حكم السجن 9 سنوات على روبينيو لاعب سانتوس السابق، على خلفية تورطه في اغتصاب سيدة ألبانية.
تأييد حكم حبس نجم البرازيل
وصدر حكم ضد روبينيو في عام 2017، بالسجن 9 سنوات، في واقعة اغتصاب جماعي لفتاة ألبانية عام 2013، خلال احتفالها بعيد ميلادها الـ23 حينها.
وغادر روبينيو إيطاليا على الفور عند بداية المحاكمة، وقرر العودة للبرازيل من جديد، بكونه القوانين المحلية في بلاده تمنع تسليم مواطنيها للعدالة خارج حدود البلاد.
وكان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، قد طالب السلطات القضائية في بلاده، بضرورة تنفيذ الحكم في أحد السجون البرازيلية.
أكدت محكمة العدل البرازيلية، أن جميع الأدلة تشير لتورط روبينيو ضمن 6 رجال، في اغتصاب جماعي لسيدة ألبانية، كانت تحتفل بعيد ميلادها.
وصدر حكم السجن على روبينيو لمدة 9 سنوات، أي حتى عام 2033، مع فرض غرامة مالية عليه قدرها 60 ألف يورو.
وقال القاضي فرانسيسكو فالكاو، تعليقا على الحكم: “مع نقل تنفيذ الحكم، أصوت لفرض العقوبة بحيث يقضي الشخص المدان عقوبة مدتها تسع سنوات في السجن”.
وأتم قائلا: “الأمر سيحال الآن إلى قاضي العدالة الجنائية في مدينة سانتوس لاتخاذ القرار النهائي”.
وأمرت المحكمة لاعب منتخب السامبا السابق ورفيقه بدفع تعويضات للسيدة موضوع الدعوى بشكل مشترك قدرها 60 ألف يورو، فيما منعت المحاكمة عن الأشخاص الأربعة الباقين.
واضطر روبينيو لفسخ عقده مع نادي سانتوس في ظل الضغوط التي مورست على الفريق على خلفية إدانته.
وبدأ روبينيو مسيرته الكروية في سانتوس عام 2002 وانضم إلى ريال مدريد الإسباني عام 2005، ثم لعب مع مانشستر سيتي الإنجليزي من 2008 إلى 2010 وميلان لمدة أربع سنوات حتى عام 2014، كما لعب في الصين مع جوانجو إيفرجراند وأتلتيكو مينيرو في إسبانيا وباشاك شهير التركي، وخاض روبينيو 100 مباراة مع منتخب بلاده سجل خلالها 28 هدفا.