من جديد، أثارت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، جدلا واسعا في الشارع المصري، خلال الساعات الماضية، بعد منشورها الأخير عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
ريهام سعيد تثير الجدل في مصر
وأعلنت الإعلامية المصرية، ريهام سعيد، اختفاءها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، بعد تعرضها مؤخراً للتشويه، لتعود وتفاجئ جمهورها بقرار ابتعادها عن الشاشةبينما تناول مغرودن عبر منصاتهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، الجدل الذي أحدثته الإعلامية المصرية، والتأكيد أنه يعود إلى الأزمة التي مرت بها مؤخراً بسبب فشل عمليات التجميل التي خضعت لها، بينما اعتبره آخرون إعلاناً عن اعتزالها المجالين الإعلامي والفني.
وقالت الإعلامية ريهام سعيد في منشورها: “سأختفي لفترة طويلة حتى تعود لي روحي ونفسي وطموحاتي، أشباه البشر كثيرون وأنا زهقت من لعب دور الضحية.. للأسف، يتضحك عليّ بسهولة ولا أعرف التعامل مع أحد”.
وأضافت الإعلامية المصرية قائلة: “مررت بفترة عصيبة مؤخراً، وتعرضت للتشويه ليس فقط في شكلي، بل في سمعتي أيضا قبل تشويه الشكل، تعرضت لحرب لمدة 8 سنوات لمنعي من العمل في الإعلام والتمثيل لا أعرف من يقف وراء ذلك، لكنني تعبت من هذه الحروب غير المبررة”.
تداول البعض أخبارا تزعم نية ريهام سعيد الاعتزال، وهو ما دفعها للخروج ونفي كل ما تردد حول هذا الأمر والتأكيد أن كل ما قيل عن اعتزالها لا أساس له من الصحة، مهددةً باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يروّج لهذه الأخبار.
الجدير بالذكر أن الإعلامية المصرية قد اتهمت مؤخرا، طبيب تجميل شهيرا بتشويه وجهها، وذلك بعدما زارته لعمل إجراء تجميلي لها، من جانبه، نفى تماما طبيب التجميل ما حدث.
كانت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، في فبراير الماضي أعلنت عدم قدرتها على تقديم برنامج “هي وصبايا” بسبب تدهور حالتها النفسية إثر تشوه وجهها بعد عملية تجميل لم تنل رضاها، وأعلنت أنها تريد إجازة طويلة لاسترجاع ملامح وجهها وقدرتها النفسية والجسدية للعما، وكتبت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “أنا آسفة، أنا في إجازة من الشغل لغاية ما نفسيتي تتحسن.. هاتوحشوني”، لتخرج أمس بالمنشور الذي يفيد باتخاذها قرار الاختفاء من جديد لمدة طويلة”.