خرج البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني البرتغالي للمنتخب المصري السابق، عن صمته بعد إقالته من قبل اتحاد الكرة المصري لكرة القدم، بعد الخروج المدوي من دور الـ 16 لبطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في كوت ديفورا، على يد منتخب الكونغو الديمقراطية.
مدرب منتخب مصر يرد على إقالته
انتقد البرتغالي روي فيتوريا مدرب منتخب مصر السابق بطريقة غير مباشرة إقالته من تدريب الفراعنة أوائل الشهر الحالي.
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، تعيين حسام حسن المدير الفني لفيوتشر السابق، مديرا فنيا لمنتخب الفراعنة، خلفا للبرتغالي روي فيتوريا.
وقال فيتوريا: “بقرار من الاتحاد المصري لكرة القدم، انتهت مسيرتي كمدرب للمنتخب الوطني المصري.. الآن بعد مرور أيام قليلة على الإعلان الرسمي، وبعد فترة من التفكير، أستطيع أن أقول إنني أغادر بعد 19 شهراً، حيث خضنا 18 مباراة، بخسارة واحدة فقط، وبترشيح لأفضل مدرب منتخب في العالم”.
وأكد المدير الفني البرتغالي منتخب مصر السابق: “ماذا تعني هذه الأرقام؟، تعني أننا كرسنا أنفسنا لبناء أساس متين لحاضر ومستقبل كرة القدم المصرية، ونواجه العديد من التحديات بإصرار وتركيز لا يتزعزع عن التميز”.
وأضاف فيتوريا: “كان الهدف من العقد الذي وقعته لمدة 4 سنوات، كما كان معروفًا علنًا، هو وضع الأساس لإعداد وتجديد المنتخب لكأس العالم 2026، ونحن الآن في بداية عام 2024”.
وقال البرتغالي: “وصلت في وقت مليء بالتحديات، بهدف تغيير وضع المنتخب الوطني، الغائب عن كأس العالم الأخيرة وكان يحتل المركز الأخير في تصفيات كأس الأمم الأفريقية، مؤهلاتنا والنتائج اللاحقة هي شهادة على القدرة على التغلب على التحديات وجودة العمل الذي تم تطويره”.
وأشار مدرب منتخب مصر السابق: “من الواضح أننا لم نكن راضين عن الإقصاء بركلات الترجيح في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، ولكننا نعرف الشدائد التي واجهناها، والتي قد أتحدث عنها لاحقا.. أشكر فريقي الفني والموظفين، وخاصة اللاعبين، الذين كان التزامهم وشغفهم ضروريًا، وإلى جماهير وشعب مصر، أتوجه بالشكر العميق على الدعم المستمر”.
واختتم فيتوريا قائلا: “لقد أثرتني هذه التجربة على المستوى المهني والشخصي، وجعلتني مقتنعًا، كما قلت دائمًا، بأن مستقبل كرة القدم المصرية يمكن أن يكون واعدًا، إذا رغب الجميع في ذلك، شكرا مصر على هذه الرحلة التي لا تنسى”.
وانتاب الشارع المصري، حالة من الغضب، في الفترة الأخيرة، بعد الخروج الحزين لمنتخب الفراعنة، من دور الـ 16 للكان الإفريقي، على يد منتخب الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى مغادرة محمد صلاح، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي، بعثة الفراعنة للإصابة في البطولة.