تحدثت تقارير إعلامية غربية، عن أن بعض النواب العراقيين بدأوا تحركاً لفرض عقوبات على عمان في الأردن.
عقوبات عراقية على الأردن
يأتي ذلك على الرغم من نفي الأردن المشاركة بالضربات الأميركية التي استهدفت عدة فصائل مسلحة بالعراق وسوريا قبل نحو أسبوعين.
وحسب تقارير إعلامية، فقد تحدث بعض النواب من العراق، عن تقديم مشروع قانون مقترح إلى رئاسة البرلمان يفرض عقوبات اقتصادية على الأردن على خلفية اتهامات بمشاركة قواتها في الغارات الأميركية على العراق.
جاء ذلك بناء على تواقيع مجموعة من أعضاء البرلمان وضمن صلاحياتهم الدستورية، تم تسليم رئاسة البرلمان مقترح قانون إلغاء الامتيازات الممنوحة في العلاقات الاقتصادية مع الأردن” والذي يسمح ببيع النفط بأسعار مخفّضة، حسب ما صرح به عددا من النواب العراقيين.
مقترح إلغاء الاتفاق يأتي كنوع من العقوبات بسبب ما وصفها بمشاركة الأردن في غارات أميركية ضد مواقع أمنية عراقية، حسب زعم النواب العراقيين.
مقترح القانون يأتي أيضا “للحفاظ على المال العام وحفظ السيادة العراقية الكاملة ووفقا لمبدأ المعاملة بالمثل، ومن أجل منع التدخّل الأجنبي بالشؤون العراقية واستهداف القوات المسلحة الوطنية، وفقا لما تم تناوله إعلاميا.
العراق والأردن، كان قد وقّعا اتفاقا في فبراير 2019 يضمن إعفاءات جمركية بين البلدين في مجالات النقل الجوي والبري والطاقة والصحة والقطاع المالي وبيع النفط للأردن بسعر أقل من سعر السوق العالمية بواقع 16 دولارا.
التحرك النيابي العراقي، يأتي بعدما زعم مسؤول أميركي، مطلع هذا الشهر (فبراير 2023) أن الأردن شارك في الضربات الأميركية ضد أهداف مدعومة من إيران بالمنطقة، دون أن يذكر تفاصيل أخرى، حسب ما نقلت حينها شبكة “سي إن إن”.
فيما تانولت تقارير إعلامية، عن مصادر عسكرية أردنية أن سلاح الجو الملكي الأردني لم يشارك في الغارات التي نفذتها القوات الجوية الأميركية على عدة أهداف داخل الأراضي العراقية، والتأكيد على أن الجيش الأردني يحترم سيادة العراق”.
الضربات الانتقامية الأميركية كانت جاءت رداً على مقتل 3 جنود أميركيين إثر استهداف مسيرة أطلقتها فصائل مسلحة موالية لإيران في 28 يناير، على البرج 22 عند الحدود الأردنية السورية.
بينما أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية حينها أن أكثر من 40 عسكرياً أميركياً أصيبوا، مشيرة إلى أن نحو 350 عسكرياً من سلاحَي البر والجو الأميركيَّيْن ينتشرون في تلك القاعدة، وينفّذون عددًا من مهمّات الدعم الأساسيّة، بما في ذلك دعم قوات التحالف ضد تنظيم داعش.