كشفت تقارير إعلامية اقتصادية، عن أن شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو ونظيرتها الصينية جيلي تتوقعان إتمام اتفاق بشأن مشروعهما المشترك المزمع لمحركات الاحتراق والمحركات الهجينة بحلول نهاية فبراير مع شركة أرامكو السعودية.
اتفاقيات جديدة لأرامكو
وحسب التقارير الإعلامية، فتعتزم أرامكو السعودية إعلان توقيع مذكرة تفاهم للاستثمار في المشروع المشترك، وهي خطوة ستؤكد خطاب نوايا من أرامكو في مارس من العام الماضي.
وتشير التقارير الإعلامية، إلى أن وحدة هورس التابعة لرينو وجيلي قد تحصلان في نهاية المطاف على 40% من المشروع المشترك، بينما تذهب النسبة المتبقية البالغة 20% إلى أرامكو. غير أن المناقشات ما زالت مستمرة حول النسبة الدقيقة لاستثمار الشركة السعودية.
يذكر أن رينو وجيلي في يوليو، أكدت من العام الماضي إن المشروع المشترك سيكون مناصفة بين الشركتين، مع تقسيم جيلي لحصتها على الشركتين التابعتين لها أوروباي وجي.إتش.بي.تي بنسبتي 33% و17% على الترتيب.
وأشارت قائلة: “تسير المشاريع وفق المخطط له، وسنتواصل في الوقت المناسب”، بينما رفض متحدث باسم جيلي أوروبا تقديم أي تفاصيل حول توقيت الصفقة.
ووفقا للتقثارير الإعلامية، فإن المشروع المشروع المشترك، يستهدف تحقيق مبيعات سنوية 15 مليار يورو وتوظيف 19 ألف شخص في 22 موقعا حول العالم، وبشكل رئيسي في إسبانيا ورومانيا وتركيا وأميركا الجنوبية والصين.
وأوضحت التقارير الإعلامية، أن ذلك سيشكل إحدى ركيزتين أساسيتين لاستراتيجية رينو للبقاء في السباق أمام منافسين أكبر من خلال توقيع شراكات متعددة لتقليل التكاليف والوصول إلى أسواق جديدة، حيث طغى على هذه الخطة مؤخرا إنشاء رينو لوحدة أمبير المتخصصة في السيارات الكهربية والإلغاء المفاجئ لخطة طرح عام أولي للوحدة، وهو ما عزته الشركة إلى ظروف السوق غير المواتية.